بتاريخ 05 أكتوبر 2024 التقى أعضاء المكتبين التنفيذيين لكل من الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بقيادة الرئيسين السيد محند سعيد نايت عبد العزيز والسيد كمال مولى .
ويأتي هذا اللقاء في أعقاب قرار الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين بالانضمام إلى مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ، الذي اتخذه بالإجماع الرئيس و الأعضاء في الجمعية العامة الخامسة للكنفدرالية .
وتؤكد منظمتا أرباب العمل على إرادتهما المشتركة لتعزيز دور المؤسسات الاقتصادية الجزائرية، دون تمييز بين القطاع العام أو الخاص،و جعلها كمكان لخلق الثروة وفرص العمل الكبيرة والدائمة للشباب، كونها المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا .
وتتشاطر نقابتا أرباب العمل نفس القناعات فيما يتعلق بالخطوة التي تستلهم عملهما، و الحوار المفتوح والديمقراطي بين أعضائهما، بالإضافة الى التشاور على أوسع نطاق ممكن مع السلطات الاقتصادية الوطنية فيما يتعلق بالامكانيات المسخرة لدعم الشركات و بناء اقتصاد قوي و تنافسي.
وفضلاً عن ذلك، يعتبر مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري أن الرئيس نايت عبد العزيز أحد رواد أرباب العمل النقابيين في الجزائر الذي جعل من الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين نقابة رائدة في المجال الاقتصادي على أساس المبادئ الوطنية وقيم النزاهة والشفافية .
و بكل شرف و فخر يرحب مجلس التجديد الاقتصادي و رئيسه السيد كمال مولى بهذا التقارب الوثيق الذي يستجيب لرؤية مشتركة للاستراتيجية التي سيتم وضعها للعمل معًا من أجل التنمية الاقتصادية لبلدنا وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
يقيس السيد كمال مولى مدى الامتياز الذي يضع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في استمرارية التراث النقابي الجزائري كما أسسه المجاهد ورئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين السيد محند سعيد نايت عبد العزيز.
سيحرص مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري دائمًا على احترام هذا التاريخ و الارث النقابي من خلال الترويج بصوت عالٍ وواضح للوطنية الاقتصادية والالتزام بالمواطنة لجميع أعضائه.
يتقدم السيد كمال مولى بشكره الخالص للسيد محند سعيد نايت عبد العزيز وأعضاء الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين على ثقتهم ويرحب بهم في مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري .