مواصلة لسلسلة الزيارات الميدانية إلى النواحي العسكرية خلال شهر رمضان المبارك، قام الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس 28 أبريل 2022، بزيارة عمل وتفتيش إلى القطاع العملياتي الأوسط بالناحية العسكرية الثالثة.
في البداية وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللّواء مصطفى سماعلي، قائد الناحية العسكرية الثالثة، كان للفريق لقاء مع إطارات الناحية والقطاع العملياتي الأوسط، ألقى خلاله كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أكد فيها أن الجيش الوطني الشعبي الذي كان ولا يزال درع الأمة، وحصنها الحصين، يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها والرهانات التي يتعين كسبها، في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الجيوسياسي الإقليمي والدولي:
“إن الجيش الوطني الشعبي كان ولا يزال درع الأمة، وحصنها المنيع، وسيبقى على الدوام الحافظ لعزة الوطن، والحامي لحدوده، والمدافع عن سيادته، والساهر على أمنه واستقراره.
هذا الجيش الوطني المنبت، الشعبي الجذور، الذي يعمل في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها، والرهانات التي يتعين كسبها، في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الإقليمي والدولي، ويعي جيدا انعكاساتها على أمن واستقرار بلادنا”.
السيد الفريق شدّد على أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى على الدوام رمزا للشهامة والإباء، ومنبعا لا ينضب من الوفاء، والثبات على عهد الأسلاف الميامين:
“وباعتباره الدرع الواقي للوطن، وضامن سيادته واستقلاله، يسهر الجيش الوطني الشعبي على استتباب الأمن والاستقرار، في كل ربوع الوطن، وهو ماض في هذه الجهود الحثيثة، بخطى ثابتة، وبكل حزم وإصرار، حاميا للحدود الوطنية، مستبسلا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومحققا نتائج باهرة في الميدان، بكل احترافية واقتدار.
هذه النتائج الإيجابية المحققة تعود بالأساس إلى الاحترافية، التي بلغتها قواتنا المسلحة، والقدرات القتالية، والجاهزية العملياتية العالية، التي أضحت تتمتع بها، والتي هي وليدة الأشواط التطويرية التي قطعها الجيش الوطني الشعبي، على جميع المستويات والأصعدة، يقينا منه أن الحفاظ على أمانة الشهداء، هو واجب جميع المخلصين، من أبناء هذا الوطن، وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي سيبقى على الدوام رمزا للشهامة والإباء، ومنبعا لا ينضب من الوفاء، والثبات على عهد أسلافنا الميامين”.
في ختام اللقاء، استمع السيد الفريق مطولا لتدخلات واقتراحات إطارات ومستخدمي وحدات الناحية العسكرية الثالثة، حيث أسدى لهم بالمناسبة جملة من التوجيهات والتعليمات المتعلقة بضرورة التحلي بأقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر لمواجهة كافة التحديات الأمنية على مستوى هذه الناحية الحساسة.