صرّح الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم عبد الكريم عويسي، اليوم الأحد، أنّ القطاع يسعى إلى استحداث ما يزيد عن 40 ألف منصب عمل على المدى المتوسط.
على هامش المؤتمر الـ 12 للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات الذي يدوم يومين بولاية سكيكدة، صرّح المسؤول نفسه أنّ هذا العدد “الهام” من مناصب العمل من المتوقع استحداثه بفضل المشاريع الجديدة الجاري إنجازها بشكل خاص في المناجم والبيتروكيماويات.
وذكر المتحدث أنّ عدد العمال في قطاع الطاقة والمناجم بلغ إلى غاية شهر جوان 2022 ما يفوق 300 ألف عامل، مشيرا إلى أن القطاع يسجل زيادة سنوية في عدد العمال تصل إلى 1.5 بالمائة.
وأكد المسؤول ذاته أنّ قطاع الطاقة والمناجم يولي أهمية كبيرة لتنمية العنصر البشري من خلال التكوين المستمر ومرافقة العمال في مسارهم المهني عن طريق المؤسسات التكوينية والمعاهد التابعة للقطاع عبر الوطن.
وأبرز الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير القطاع من خلال إدراج الانتقال الطاقوي ضمن الأهداف ذات الأولوية والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة وترشيد استخدام الطاقة بهدف الحفاظ على الموارد للأجيال القادمة وتنويع مصادر الطاقة وترشيد استهلاكها مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع الالتزامات الدولية للبلاد.
وثمّن الدور الكبير الذي يقوم به الشريك الاجتماعي في الطاقة والمناجم وهو ما سمح – بحسبه- بتجسيد مختلف المشاريع المبرمجة لتطوير القطاع .
ويعرف المؤتمر مشاركة حوالي 100 مندوب يمثلون منظمات نقابية من 14 دولة عربية، وذلك بحضور مدراء عامين لشركات وطنية ناشطة في قطاع الطاقة والمناجم والكيمياويات.