قدمت المملكة العربية السعودية, منحة قدرها 350 طنا متريا من التمور, لدعم اللاجئين الصحراويين, المتواجدين في المخيمات, حسبما أفاد به برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان له اليوم الاثنين.
ورحب البرنامج بهذه المساهمة قدرها 350 طنا متريا من التمور والتي تبلغ قيمتها 723 ألف دولار أمريكي, وفقا لذات البيان، وتم تسليم المساهمة, رسميا, خلال مراسم أقيمت بمقر سفارة المملكة العربية السعودية في الجزائر العاصمة, بحضور نائب رئيس البعثة بسفارة هذه الأخيرة, السيد أحمد الحارثي, والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي وممثله في الجزائر, السيد عماد خنفير.
وتأسف السيد عماد خنفير, في كلمته بالمناسبة, لعدم التمكن من توزيع التمور خلال شهر رمضان الماضي, غير أنه عاد ليقول: “إننا شعرنا بسعادة غامرة لتوزيعها على اللاجئين في الوقت المناسب, قبيل الاحتفال برأس السنة الهجرية”.
وأعرب السيد خنفير, عن امتنانه للملكة العربية السعودية قيادة وشعبا,على “المساهمة السخية, والتي أصبحت أكثر أهمية في ظل الجائحة الحالية”.
من جهته, أوضح المستشار السعودي أحمد الحارثي, بأن هذه المساعدات “تأتي في إطار الدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي, لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين في انحاء مختلفة من العالم, من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية”.
ويشار إلى أن المملكة العربية السعودية من الجهات المانحة الرئيسية لبرنامج الأغذية العالمي في الجزائر, حيث ساهمت بأكثر من 7 ملايين دولار أمريكي, منذ عام 2010.
كما أن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة, هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ, وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغير المناخ.