وكان رئيس الجمهورية التقى في اليوم الأول من هذه الزيارة بممثلين عن الجالية الوطنية بمصر، حيث استمع إلى انشغالاتهم، و أسدى تعليمات بضرورة التكفل بهما.
و بالمناسبة أعطى موافقته على إعادة فتح المركز الثقافي الجزائري بمصر، المغلق منذ أكثر من سبع سنوات، ليكون “في مستوى ثقافة الجزائر وتاريخها”، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب “شهرا أو شهرين”.
وتبادل رئيس الجمهورية مع اعضاء من الجالية أطراف الحديث حول السياسة المنتهجة من قبل الدولة لإشراكهم في مسار البناء المؤسساتي، مؤكدا في الوقت ذاته على الأولوية التي تحظى بها الجالية الوطنية في برنامج عمله، و هو ما يتجلى في التدابير الأخيرة المتخذة خلال الندوة الوطنية للدبلوماسية المنعقدة مؤخرا بالجزائر.
و أكد السيد تبون أنه يتابع يوميا وباهتمام أحوال الجالية الوطنية بالخارج، مشيدا ب”حسن الضيافة و الأخوة” التي تحظى بها الأخيرة بمصر من قبل الشعب المصري الشقيق.
بدورها، نوه أعضاء من الجالية بمصر بالأهمية التي يوليها السيد تبون لقضاياهم و تكفله بحل مشاكلهم من خلال خطوات عملية و ملموسة.
وفي هذا الصدد، قال أحد أفراد الجالية الجزائرية بمصر أن “ثقافة وهوية الجزائر أصبحت مسلوبة ومنهوبة من قبل البعض”، الأمر الذي يتطلب ضرورة إعادة فتح المركز الثقافي للحفاظ على التراث الجزائري الغني