جدد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, عزم الدولة على مواصلة محاربة الفساد لا سيما ما تعلق باسترجاع الاموال المنهوبة, والمهربة, كاشفا انه تم لحد الان استرجاع ما يعادل 20 مليار دولار في داخل الوطن.
وقال رئيس الجمهورية خلال اللقاء الاعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية, بث سهرة اليوم الخميس على القنوات الاذاعية والتلفزيونية الوطنية : “في الداخل تم استرجاع ما يساوي نحو 20 مليار دولار, وسنواصل عملية استرجاع باقي الاموال المهربة”, مضيفا ان “الاموال المخزنة سيكون بشأنها حل آخر”.
كما أكد الرئيس تبون أن هناك “أموال ضخمة تم تهريبها (الى الخارج) خلال فترة امتدت من 10 الى 12 سنة”, مشيرا الى أن “أغلب الدول الاوروبية قدمت يد العون الى الجزائر بخصوص هذا الموضوع وأبدت استعدادها للتعاون معنا من اجل استرجاع هذه الاموال واعادتها الى خزينة الدولة الجزائرية, شريطة احترام الاجراءات القانونية”.
وتابع الرئيس تبون ان “العملية متواصلة وهناك ممتلكات ظاهرة في شكل فنادق 5 نجوم وغيرها, حتى انه — يضيف الرئيس تبون– تم تبليغنا رسميا من أجل تسليمها الى الجزائر بالأخص من طرف الدول التي كانت مقصدا للتهريب ومنبعا لتضخيم الفواتير”، لافتا الى ان هناك بعض الاموال “وضعت في خزائن خاصة في سويسرا وليكسمبورغ والجزر العذراء”.
و جدد التأكيد على التزامه باسترجاع هذه الاموال رغم صعوبة هذه العملية.