انعقدت اليوم جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري لدولة قطر جمعت رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والامير تميم بن حمد آل ثاني في اليوم الثاني من زيارة الدولة التي يقودها الرئيس رفقة وفد هام .
وفي بداية الجلسة، رحب الأمير رئيس الجمهورية والوفد المرافق متمنياً لهم طيب الإقامة، وللعلاقات الأخوية المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات بما يحقق التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين.
ومن جانبه أعرب الرئيس تبون عن شكره لأمير قطر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعا إلى أن تسهم المباحثات في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الأخوية بين قطر والجزائر.
وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الصعد خاصة الاقتصاد، والتجارة، والصناعة، والطاقة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، و الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، و محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدداً من كبار المسؤولين.
وحضرها من الجانب الجزائري أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ولعزيز فايد وزير المالية، و محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم، و كريم بيبي تريكي وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، و علي عون وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، و الطيب زيتوني وزير التجارة وترقية الصادرات، و لخضر رخروخ وزير الأشغال العمومية والري والمنشأت القاعدية، و محمد طارق بلعريبي وزير السكن والعمران والمدينة، و ياسين المهدي وليد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، وعدداً من كبار المسؤولين.
عقب ذلك عقد الأمير و الرئيس تبون لقاء ثنائياً تم خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من الموضوعات التي تهم البلدين وفي مقدمتها التطورات في المنطقة.
وقد أقام الأمير دولة قطر بهذه المناسبة مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس الجزائري والوفد المرافق له.