قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه لا يرغب في العودة للسلطة عام 2024، وإنما “فقط أريد للأشياء أن تتغير، وأن يكون بلدي ديمقراطيا وأن تحترم حقوق الإنسان والحريات، وأن يعتنى بالأكثر فقرا، ويهتم بالتشغيل والتعليم”.
وحول الهدف من خطوة استعداد محاميه لبدء إجراءات نحو التوجه للاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، قال ولد عبد العزيز إنه لا يتوقع شيئا من المنظمتين، وإنما يريد إبلاغهما بوضعيته “لكي يعرفوا أن زميلهم السابق ليس كما يوصف من طرف النظام الحالي”.
وأردف ولد عبد العزيز في مقابلة حصرية مع صحيفة جون أفريك الفرنسية: “أنا عسكري، وعكس ما يعتقده كثير من الناس، ليس كل العسكريين ديكتاتوريين”.
وأضاف ولد عبد العزيز أنه لا يخاف السجن، ويتابع الأخبار ويمارس الرياضة لساعتين يوميا، كما “أعتني بأطفالي وأدير ملفي، وقرأت الكثير في الآونة الأخيرة خصوصا مذكرات أوباما وجاك شيراك”.