واصلت لجنة النقل والمواصلات السلكية واللاسلكية أشغالها برئاسة السيدة فاطمة بيدة، حيث استضافت، مساء اليوم الأحد اليوم 13 فيفري 2022، المدير العام للنقل الحضري والشبه الحضري السيد كريم ياسين.
فضلت رئيسة اللجنة، في مستهل تدخلها، أن تسلط الضوء على الاستراتيجية المتبعة من طرف المؤسسة في ظل الطلب المتزايد من قبل المسافرين خصوصا بعد عملية ترحيل السكان إلى الأحياء الجديدة وذلك انطلاقا من كون عدد الحافلات الحضرية بات لا يلبي كل الاحتياجات وخاصة مع فتح خطوط جديدة.
فسح المدير العام للمؤسسة الكلمة لمديرة التخطيط التي أكدت أن مؤسسة تعمل جاهدةً على توفير خدمة النقل للمواطنين من خلال ربط الأحياء الجديدة بشبكة النقل على الرغم من النقص في عدد الحافلات، وأوضحت أن شبكة النقل الحضري وشبه حضري تغطي أزيد من 3000 كم ( ذهابا و إيابا) بحيث تمتد على مسافة 33 كم شرقا وصولا إلى رغاية، 30 كم غربا وصولا إلى زرالدة و 28 كم جنوبا وصولا إلى سيدي موسى و أولاد الشبل مستغلة في ذلك: 122 خطا 1200 نقطة توقف و27 محطة.
وأوضحت ذات المسؤولة أن المؤسسة قامت بفتح 08 خطوط جديدة لفك العزلة عن الأحياء السكنية الجديدة؛ تشمل 04 خطوط تربط هذه الأحياء بمحطتي السكك الحديدية “تسالة المرجة” و”سيدي عبد الله الجامعة”.
وعلى صعيد آخر، أوضحت المتحدثة لدى تطرقها إلى النشاط المتعلق بالتكوين، أن مؤسسة النقل الحضري تهدف إلى أن يتحصل كل عامل على تكوين واحد على الأقل في السنة إلى جانب تنظيم تربصات للحصول على شهادة تكوين مهني.
وأما في مجال الرقمنة، فبعد الحديث عن الإطلاق الرسمي للموقع الإلكتروني الجديد للشركة، فركزت المسؤولة على مشروع “الحافلة الذكية” وهي حافلة مجهزة بنظام سمعي بصري يتيح للركاب الحصول على المعلومات تتعلق بمسار الرحلة وكذا الإعلان عن المحطة القادمة والمحطات التالية بالإضافة إلى رسائل تحسيسية ومعلومات عامة.
وإلى جانب ذلك، استعرضت السيدة المديرة جهود المؤسسة في تطوير تطبيق “إيتوزا موب” على الهاتف المحمول لتحسين جودة الخدمة، مؤكدة أن هذا التطبيق صمم لجعل السفر أسهل وأكثر إمتاعًا.
عقب العرض، ثمن السيدات والسادة النواب المجهودات المبذولة من طرف المؤسسة خصوصاً فيما يتعلق بالحافلات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، مقترحين تعميم الفكرة.
وفي سياق ذي صلة، طالب أعضاء اللجنة برفع عدد خطوط النقل بالعاصمة، وتدعيم الحظيرة بحافلات جديدة من جهة، وتحسين الظروف الاجتماعية لعمال المؤسسة وتحفيزهم من جهة أخرى.