تم امس الاثنين إعادة تفعيل الشراكة بين الجزائر وكوبا في مجال الصحة بعد أن عرفت نوعا من التأخر بسبب الوضعية الصحية الناجمة عن تفشي جائحة كوفيد-19 عبر العالم.
وقد أشرف على هذا اللقاء التقييمي للتعاون وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، ونائب وزير الصحة العمومية لجمهورية كوبا، لويس فرناندو نافارو مارتينيز.
وبالمناسبة، أكد نائب وزير الصحة الكوبي أن الزيارة التي يقوم بها الى الجزائر على رأس وفد هام، تندرج في إطار إحياء الذكرى ال60 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأوضح في ذات السياق أن هذه الزيارة تعد فرصة للرفع من مستوى التعاون بين البلدين، معربا عن أمله في مواصلة تعزيز هذا التعاون وتطوير الشراكة الجزائرية-الكوبية، لاسيما خلال هذا الظرف الصحي لمواجهة جائحة كوفيد-19.
من جانبه، أشاد بن بوزيد ب”مستوى العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر وكوبا، والتي تم تعزيزها مع مرور الوقت لتصل الى المستوى الذي نطمح إليه جميعا”.
كما نوه بالتعاون “المثمر والمتميز” بين البلدين، والذي يتسم -مثلما قال- “ببعده التاريخي في جميع القطاعات، خاصة ما تعلق بالقطاع الصحي، من خلال ابرام عدة اتفاقيات، على غرار الاتفاقية الإطار التي تم توقيعها بالجزائر عام 2016 والاتفاقية المتعلقة بسبل تنفيذ هذه الشراكة الموقعة بهافانا سنة 2018”.
وقد شملت هذه الاتفاقيات عدة تخصصات منها طب العيون وبرامج الامومة والطفولة وطب المسالك البولية وطب الاورام.