رافع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, الطيب زيتوني, أمس السبت بمدينة عين تموشنت من أجل “بناء جبهة وطنية داخلية ولم الشمل”.
وقال زيتوني خلال إشرافه بدار الثقافة “عيسى مسعودي” على أشغال الدورة العادية الموسعة للمجلس الولائي لحزبه, أن تشكيلته السياسية تناضل من أجل “تكوين جبهة وطنية داخلية ولم الشمل”.
وأكد ذات المسؤول الحزبي أن “الجزائر ليس لها أزمة سياسية في مؤسساتها بل تم اختيار رئيس للجمهورية بانتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة, ثم تم الذهاب إلى إصلاح سياسي بدءا من الدستور إلى إعادة إنتخاب مؤسسات الدولة من مجالس منتخبة إلى نظرة جديدة في تسيير الجزائر”.
وأضاف نفس المتحدث “لقد قطعنا أشواطا عديدة واليوم نقول أن الجزائر هي على سكة الأمان” للانطلاق في “بناء اقتصاد ولحمة وطنية و جبهة داخلية”.
وفي تعقيبه على مبادرة رئيس الجمهورية للم شمل الجزائريين, قال السيد زيتوني بأن حزبه “يرحب بهذه المبادرة واليد الممدودة للجميع”.
وفيما حيا ذات المتحدث القرارات الاجتماعية التي اتخذتها سلطات البلاد لمعالجة الأجور واستحداث منحة البطالة، أبرز الامين العام للارندي بأن “الأمر يستلزم التشمير على السواعد لأجل تحقيق انطلاقة اقتصادية حقيقية يكون للمنتخبين دور كبير للمساهمة فيها برفع التحدي لخلق اقتصاد محلي مذر للثروة ومستحدث لمناصب الشغل”.