أشرفت أمسية اليوم وزيرة الثقافة والفنون “صُورية مُولوجي” بدار أوبر الجزائر “بُوعلام بسّايح”، على الافتتاح الرسمي للطبعة الـ 11 “للمهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر”، وهذا بحضور سفير دولة مالي وسفير دولة كندا بالجزائر، أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد، وأهل الثقافة والفن.
وسَتعرف هذه التظاهرة، التي ستنظّم بدار أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح” في الفترة الممتدة من 9 إلى 13 مارس الجاري، مشاركة فرق جزائرية للرقص المعاصر وأخرى من بلدان أجنبية على غرار كندا، إيطاليا، تونس، المملكة المتحدة وفرنسا، إضافةً إلى دولة مالي ضيف شرف هذه الطبعة.
وأشارت الوزيرة “صُورية مُولوجي” في الكلمة التي ألقتها بالمناسبة، أنّ هذا الموعد الفني البارز استطاع منذ تأسيسه أن يكون نافذةً جماليةً على التجارب الفنية في مجال الموسيقى والأداء الكوريغرافي من كل بلدان العالم، وخصّت بالترحاب دولة مالي الصديقة التي تشارك في هذه الطبعة كضيف شرف، وهي بلا شك وبما تملكه من تراث عريق في فنون الأداء ستعمق أواصر الصداقة بين الشعبين الجزائري والمالي.
واعتبرت “صُورية مُولوجي” أنّ هذه الطبعة من المهرجان الدولي للرقص المعاصر، والتي تتزامن مع إحياء الجزائر للذكرى الستين للاستقلال، لهي صدفة في غاية البهاء لتعلن الجزائر من خلال أبنائها المبدعين عن أفراحها وانتصاراتها ووفائها في الوقت نفسه لكل القضايا العادلة في العالم وبخاصة في القارة السمراء.
وعَرف حفل الافتتاح تقديم عروض في الرقص المعاصر من فرق جزائرية وفرقة من دولة مالي، علماً أن هذه الدورة ستُركّز أيضا على مجال التكوين، حيث سطّر المنظمون برنامجًا ثريًا يضمّ محاضرات وحصص “ماستر-كلاس”.