كشف وزير النقل، محمد لحبيب زهانة، اليوم الخميس بسوق أهراس أن محطة نقل المسافرين بالسكك الحديدية بين عنابة و سوق أهراس (الجزائر) و تونس المجاورة التي خضعت لعملية تهيئة “أضحت جاهزة و سيعاد فتحها قريبا و من ثمة استئناف رحلات النقل عبر هذا الخط”، والهادفة إلى توطيد روابط الأخوة بين الشعبين.
وقد دعا الوزير جميع الفاعلين من أعوان السكة الحديدية، الجمارك ، الأمن الوطني والدرك الوطني إلى تكاتف الجهود والعمل بكل ما في وسعهم من أجل تسهيل إجراءات العبور مع مراعاة الأمن والسلامة.
وأكد الوزير بعين المكان أن “فضاءات الاستقبال بهذه المحطة تتوفر على كل شروط الأمن والأمان للمسافرين والتي تحرص عليها المديريتان العامتان للجمارك وشرطة الحدود وكذا عمال السكك الحديدية” ، مضيفا أنه “سيتم بالتوازي مع ذلك بعث قطار السواحل انطلاقا من سوق أهراس باتجاه شواطئ ولايتي عنابة وسكيكدة وهو ما سيسمح للمواطنين بقضاء عطلتهم على مستوى هذه الشواطئ”.
واستنادا للشروحات المقدمة بعين المكان، فإن المسافة التي تفصل نقطة انطلاق قطار نقل المسافرين انطلاقا من سوق أهراس إلى غاية تونس المجاورة لا تتجاوز 57 كلم حيث يضم القطار 4 عربات كل عربة تتسع ل 80 مسافرا أي بمجموع 320 مسافرا فيما تستغرق مدة معالجة العبور لكل مسافر واحد دقيقة واحدة.
برنامج خاص للنقل بالسكك الحديدية نحو الولايات الساحلية
وفي شأن ذي صلة إستمع زهانة إلى عرض قدمه مدير النقل حول وضعية القطاع بذات الولاية لاسيما حول مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري ، أين أكد الوزير على ضرورة تحسين جودة خدمات النقل العمومي والعمل الصارم من أجل بلوغ خدمات ترقى إلى مستوى تطلعات المسافرين،وضبط برنامج نقل بالسكك الحديدية نحو الولايات الساحلية بما يتماشى مع إقبال المواطنين خاصة خلال موسم الإصطياف، كما ركز على ضرورة الإعتماد على الرقمنة التي بفضلها يتلقى المتعاملون الخدمة بأقل تكلفة وأسرع وقت وجودة أحسن.
ضرورة توفير المرافق الضرورية لراحة المسافرين بالمحطة البرية لنقل المسافرين
فيما أسدى الوزير تعليماته بوجوب توفير جميع المرافق الضرورية لراحة المسافرين على مستوى المحطة البرية لنقل المسافرين بمدينة سوق أهراس للتكفل الأمثل بالمسافرين والسهر على راحتهم من خلال الإعتماد على الرقمنة، وقد عاين الوزير مختلف مرافقها، ووقف على مستوى الخدمات المقدمة بها من نقل وتوفير للأرصفة الخاصة بمختلف الخطوط، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية التي أطلقتها مؤسسة سوقرال، خاصة تطبيقات الحجز والدفع.