أعطيت هذا الأربعاء، إشارة انطلاق البث الرسمي لإذاعة” زمان أف أم” بنادي عيسى مسعودي بحضور ووزير الاتصال محمد بوسليماني والمدير العام للاتصال برئاسة الجمهورية كمال سيدي السعيد والمدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي ومدراء مؤسسات إعلامية.
وفي السياق أكد وزير الاتصال محمد بوسليماني في كلمته بالمناسبة أن إطلاق هذه القناة الموضوعاتية يعتبر حدث مميز لجملة من الاعتبارات ، والمتمثلة في تكريس سياسة الدولة الداعمة لترقية وتنويع وسائل الإعلام والاتصال الوطني.
وأضاف بوسليماني أن إذاعة” زمان أف أم” جاء ميلادها في توقيت حاسم جراء عملية السطو الممنهج الذي يتعرض له موروثنا التاريخي والحضاري في رمزيته وخصائصه.
وتابع بوسليماني قائلا: “وسائط الإعلام الجديدة من أبرز أدوات الترويج لهذا الزخم الحضاري في مختلف أبعاده وصوره إضافة إلى دورها في التعريف بالموروث الفني والثقافي العريق في الخارج.
من جانبه قال المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي أن رئيس الجمهورية كان أول الداعمين لهذا المشروع قائلا” شكرا لك سيدي الرئيس أن مكنتنا أن نحلم ونحقق أحلامنا عاشت الإذاعة الجزائرية”.
وأكد بغالي بأن هذه القناة تهدف لتحقيق 3 مرتكزات أساسية تتمثل في فضول إشباع شريحة واسعة من الجزائريين والعودة بهم إلى حنين الماضي وربط جسور الصلة بين هذا الزمن الجميل وبين الحاضر ووضع أرشيف الإذاعة الوطنية تحت تصرف الملايين من المستمعين داخل الوطن وخارجه.
ونوه المدير العام إلى أن الإذاعة الجزائرية من بين المؤسسات التي كانت ولاتزال رائدة في المشهد الإعلامي من خلال تفعيل المشهد الثقافي عموما والمشهد الفني على وجه الخصوص.
وقال بغالي، أن الشبكة البرامجية للقناة تدخل الأثير يوم 21 جوان مشيرا إلى أن عدد الوثائق السمعية لا يقل عن 350 ألف وثيقة تحتوي على برامج إذاعية وأغاني من التراث الوطني وأن أقدم وثيقة تعود إلى سنة 1952، مؤكدا بأن مكتبة الأغاني للإذاعة الوطنية بها أزيد من 54 ألف أغنية.
كما تم خلال الاحتفالية تكريم كوكبة من الصحفيين والمنشطين الإذاعيين والفنانين عشية اليوم الوطني للفنان.
