أدى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، اليمين الدستورية في مقر مجلس الشورى الإسلامي في طهران،وقال رئيسي في كلمته بعد أداء القسم الدستورية “سأعمل على تكريس أسس العدل والحرية والكرامة والامتناع عن أي ديكتاتورية”، وأضاف أن “الشعب الإيراني وبثورته أظهر أن السيادة الدينية نوع جديد من الإدارة القادرة على ضمان الحرية والديمقراطية”، لافتًا إلى أنه “رغم التحديات التي فرضها “كوفيد-19″ علينا كانت الانتخابات ناجحة”.وتابع “سنشكل حكومة وفاق وطني لا انقسامات بها وحان وقت تأدية الأمانة للشعب”، لافتًا إلى أن “الحكومة الجديدة ستعمل على تحقيق آمال الشعب الإيراني الذي يريد إزالة المضايقات المعيشية والنشاط الوطن “.
وقال رئيسي، عقب أداء اليمين الدستورية، إن “إيران ستكون إلى جانب المظلوم أينما وجد في سوريا أو فلسطين أو اليمن أو إفريقيا أو أمريكا أو أوروبا”.وأضاف “نمد يد الصداقة لكل دول المنطقة وخاصة دول الجوار”.ولفت إلى أن العقوبات على الشعب الإيراني يجب أن تلغى وأن بلاده تدعم أي مشروع دبلوماسي لتحقيق هذا الهدف ،كما أكد رئيسي أن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، “لا نسعى لامتلاك السلاح النووي… برنامجنا النووي سلمي، السلاح النووي نعتبره محرم شرعا، ولا يوجد له مكان في استراتيجياتنا الدفاعية”.
وتعهد الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، يوم الثلاثاء الماضي، بالسعي لرفع العقوبات المفروضة على البلاد على خلفية برنامجها النووي، فيما أشاد المرشد الأعلى للثورة، علي خامنئي، بالتداول السلمي للسلطة في البلاد خلال الانتخابات الرئاسية. كما دعا خامنئي إلى “الإسراع في تشكيل الحكومة لأن مشاكل البلاد لا تحتمل التأخير”.