قال قائد الإدارة الجديدة بسوريا، أحمد الشرع، إن سوريا يجب أن تمر بثلاث مراحل على الأقل، أولها استلام الحكومة الجديدة لمهامها، والثانية الدعوة إلى مؤتمر وطني جامع لكل السوريين، ومن خلال المؤتمر يُصوّت على بعض المسائل الهامة، مثل حل الدستور والبرلمان، وتشكيل مجلس استشاري يملأ الفراغ الدستوري والبرلماني إلى حين تجهيز الظروف للانتخابات.
وأضاف الشرع في مقابلة مع قناة “بي بي سي”، أن من حق الشعب أن يختار ممثليه في مجلس الشعب والنواب، مشيراً إلى أن المجتمع السوري يعيش مع بعضه ولا يمكن لأحد أن يلغي الآخر، مع إمكانية إيجاد عقد اجتماعي يحمي حقوق الجميع.
وعندما سُئل عما إذا كان من المخطط أن يتسلم رئاسة سوريا، قال أحمد الشرع إنه من السابق لأوانه الحديث عن الرئاسة السورية.
وعن تصريحات الدول بشأن مدى تصديق وعود الشرع، قال: “ما يهمني هو أن يصدقني الشعب السوري، لا أهتم كثيراً لما يُقال عنا في الخارج”.
قنوات حوار مع “قسد”
ذكر الشرع أن الأكراد جزء من الشعب السوري، لكن هناك بعض التنظيمات غير السورية التي تستغل الأراضي السورية والقضية الكردية لمحاربة جهات أخرى.
وأضاف أن هناك بداية لقنوات تواصل مع “قسد” لإيجاد صيغة سلمية لحل القضية في شمال شرقي سوريا، ليكون السلاح بيد الدولة.
العلاقة مع روسيا
أوضح الشرع أن العلاقة بين سوريا وروسيا قديمة واستراتيجية، مضيفاً: “لا أعتقد أن سوريا تستطيع الانفكاك السريع عن روسيا، نحن مهتمون ببناء علاقات مع روسيا على أساس سيادة الدولة السورية واستقلال قرارها”.