حل صباح اليوم الأربعاء وزير الصحة،البروفيسورعبد الرحمان بن بوزيد رفقة وفد وزاري بولاية المدية في إطار زيارة عمل وتفقد للولاية.
المحطة الأولى من هذه الزيارة كانت العيادة المتعددة الخدمات الشهيدين سلواتي محمد و احمد ببلدية الحوضان والتي اشرف السيد الوزير رفقة السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية على تدشينها. حيث ثمن الوزير قرار تحويل محلات مهنية غير مستغلة إلى عيادة متعددة الخدمات تتوفر على الخدمات الأساسية والمتمثلة في الاستعجالات الطبية .
وخلال تدشينه لهذا المنشا الصحي الجديد الذي من شانه أن يتكفل بسكان المنطقة ويجنبهم عناء التنقل، استمع البروفيسور بن بوزيد للانشغالات المطروحة من قبل مهنيي الصحة حول النقص الموجود في بعض التخصصات الطبية، وهنا جدد الوزير التاكيد على سعي الحكومة إلى ضمان التغطية الصحية عبر كامل ولايات الوطن من خلال اقرار عدد من الإجراءات كتمكين الأطباء العامون الممارسون في الصحة العمومية من الالتحاق بالتخصص دون المرور عبر المسابقة residanat لنيل شهادة التخصص شرط ان يكون المعني قد مارس لمدة لا تقل عن خمس سنوات في مناطق الحنوب و الهضاب العليا وشرط الالتزام بالخدمة لمدة ستة سنوات على الأقل في ذات المناطق.
وخلال حديثه،ثمن السيد الوزير نجاح حملة التلقيح ضد كوفيد-19 بولاية المدية والاي قال انها احتلت المرتبة الأوائل وطنيا في هذه العملية.
و كانت المحطة الثانية لوزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد من هذه الزيارة، تدشين مستشفى الشهيد حميان محمد و اخوانه الذي بطاقة استيعاب تقدر ب 120سرير.ويتوفر هذا المرفق الصحي الاستشفائي على العديد من المصالح الصحية كطب الأطفال، طب أمراض النساء و التوليد، الجراحة العامة، جراحة العظام و الطب الداخلي.
وفي المحطة الثالثة ، أشرف الوزير على تدشين العيادة المتعددة الخدمات الشيد مزياني بوخالفة ببوسكن وهو المشروع الذي جاء بعد قرار السلطات المحلية بتحويل المحلات المهنية غير المستغلة إلى مرافق صحية. كما دشن السيد الوزير العيادة المتعددة الخدمات ببن شكاو والتي حملت إسم الشهداء الإخوة براهيمي لخضر احمد وموسى. وتتوفر هذه العيادة على قاعتين للعلاج و مخبر للتحاليل الطبية و وحدة للأشعة و قاعة لطب الداخلي.
في ختام زيارة التفقد والعمل التي قادته إلى ولاية المدية دشن خلالها عددا من المنشآت الصحية، نشط وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد ندوة صحفية تحدث فيها عن واقع قطاع الصحة والتحديات للتي تنتظره خاصة ما تعلق منها برقمنة القطاع ،حيث شدد على ضرورة رقمنة القطاع رغم التأخر المسجل على إعتبار أن جميع المعطيات التي تحكم القطاع ستكون متوفرة وبصفة آنية. وقال السيد الوزير أن الجلسات الوطنية للصحة ستكون فرصة هامة لطرح جميع الانشغالات المطروحة.
كما تحدث البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد وزير الصحة عن جائحة كوفيد-19، حيث جدد دعوته جميع المواطنين وخاصة مهنيي القطاع إلى التلقيح ضد هذا الفيروس بإعتبار أن هذه العملية تبقى الوسيلة الوحيدة لمجابهته. كما دعا السيد الوزير المواطنين إلى التغلب على المخاوف و الشكوك التى تراودهم حول فعالية اللقاح مؤكدا أن اللقاحات المتوفرة في الجزائر هي نفسها التي تستعمل في عدد كبير من الدول.
وشدد السيد الوزير على ضرورة الاستمرار في أخذ كافة التدابير الإحترازية و التلقيح لتفادي موجة رابعة من الفيروس.وبلغة الارقام، قال السيد الوزير أن الجزائر تتوفر على 13مليون جرعة لقاح ضد كوفيد-19، مضيفا أنه يمكن للمواطنين الذين يرغبون في أخذ الجرعة الثالثة من اللقاح التقدم نحو مختلف المؤسسات الصحية بعد فترة الستة أشهر من اخذ الجرعة الثانية









