أعلنت المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة بهلول وهيبة اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الصادرات الجزائرية الخاصة بالتمور بلغت حوالي 71 مليون دولار سنة 2020 مؤكدة أهمية تطوير الصناعة التحويلية في هذا الفرع.
و في مداخلة لها خلال افتتاح صالون فرع التمور الذي تنظمه ذات الغرفة تحت شعار “فرص التصدير و التحويل” صرحت السيدة بهلول أن التمور الجزائرية ” بدأت تجد مكانتها بالسوق الدولية و الاقليمية”.
في ذات السياق، كشفت المتدخلة أن الطبعة الجديدة للصالون ستسمح للمتعاملين الاقتصاديين بعرض منتجاتهم و تبادل خبراتهم داعية بالمناسبة الى ابراز الصناعة التحويلية من أجل تطوير هذا الفرع من خلال تشجيع المقاولين الشباب بتوفير التكوين و التأطير و المرافقة.
و من جهته، ذكر الأمين العام بالنيابة لوزارة التجارة رضوان عليلي بوضع الدولة لمختلف آليات دعم و مرافقة المتعاملين الاقتصاديين الراغبين في التصدير لاسيما من خلال الصندوق الوطني لترقية الصادرات.
كما اعتبر أن هذا النوع من التظاهرات يسمح بالتواصل مباشرة مع المتعاملين الاقتصاديين خصوصا الذين ينشطون في هذا الفرع و تسجيل انشغالاتهم المرتبطة بتطوير هذا الفرع من أجل بذل جهود اضافية في مجال ترقية الصادرات خارج المحروقات.
من جانبها، أكدت سفيرة تركيا في الجزائر ماهينور اوزدمير غوكناش التي حضرت هذا اللقاء رفقة دبلوماسيين آخرين أن أنواع التمور الجزائرية ” تهم كثيرا بلدها” سيما و أن هذا المنتوج واسع الاستهلاك في تركيا.غير أنها تأسفت لكون حجم صادرات التمور الجزائرية نحو بلدها لا يتجاوز 5 مليون دولار سنويا.
أما سفير لبنان في الجزائر محمد محمود حسن فقد أكد أن معارض و لقاءات بين المتعاملين اللبنانيين و الجزائريين ستنظم قريبا قصد تعزيز التبادلات التجارية بين البلدين.و تشكل هذه التظاهرة التي تدوم يومين فرصة بالنسبة للعارضين لتبادل خبراتهم في هذا الفرع الواعد.