أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري حول واقع النقل الجامعي أن نقل الطلبة متكفل به من وإلى الجامعة عبر حافلات النقل الجامعي أو بالسكك الحديدية.
واعتبر بداري أن النقل جزء من الخدمات الجامعية التي تتيح تحسين ظروف التكفل بالطالب من أجل مزاولة دراسته وتحصيله العلمي بشكل جيد وكذا من أجل تحقيق مبدأ دمقرطة التعليم.
وفي هذا السياق، كشف الوزير أن حظيرة الديوان الوطني للخدمات الجامعية تتوفر على 5749 حافلة تتوزع على 114 مؤسسة جامعية عبر ولايات الوطن منها 3524 حافلة خاصة بالنقل الحضري و2225 حافلة خاصة بالنقل شبه الحضري، وأضاف بأن طلبة الجنوب يستفيدون من تذكرتين (ذهابا وأيابا) عبر الخطوط الجوية الجزائرية
وعند الحديث عن رقمنة شبكة النقل الجامعي، كشف ممثل الحكومة عن إطلاق تطبيقةMy Bus ابتداء من يوم الأحد المقبل حيث سيتمكن الطلبة من خلال على التعرف الآني على شبكة النقل الجامع.
وأوضح الوزير من جهة أخرى أن هذا التطبيق سيبدأ بـ 10 خطوط نقل جامعية (جامعة باب الزوار والعاصمة) على أن تعمم على مستوى الوطني بنهاية السنة (2022).
وتابع الوزير بالقول أن العمل جار لإبرام اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العليم ووزارة النقل لتوسيع شبكة النقل لتشمل نقل الطلبة عبر الترامواي والميترو، وقد تم إبرام اتفاق بين مديرية الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي ومؤسسة مترو الجزائر ليشرع في هذه العملية ابتداء من موسم 2022/2023.
وخلال المناقشة ثمن أعضاء اللجنة عملية رقمنة القطاع مؤكدين في هذا الصدد ضرورة تحسين ظروف تنقل الطلبة، لاسيما من خلال وضع مراقبين على مستوى جميع نقاط النقل الجامعي لمنع الغرباء من استخدام مركبات النقل الجامعي مع توفير الأمن.
وفي ذات السياق، طالب السادة النواب بتكوين السائقين والحرص على فرض معايير أخلاقية عند توظيفهم، كما اقترحوا وضع بذلات موحدة للسائقين.
ودعا أعضاء اللجنة إلى إعادة النظر في توزيع شبكة النقل الجامعي على اعتبار وجود خطوط مشبعة وأخرى تعاني نقصا كبيرا في تعداد الحافلات كما حثوا على تدعيم بعض الخطوط خاصة مع المدن الجديدة التي استحدث على مستوى العاصمة.
يذكر ان الجلسة شهدت حضور رئيس المجلس الشعبي الوطني