أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن مجلس الأمن ولجنة المسائل السياسية الخاصة بإنهاء الاستعمار التابعة للجمعية العامة وهي اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ اعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، تتناولان قضية الصحراء الغربية باعتبارها مسألة تتعلق بإنهاء الاستعمار.
يبدو أن نشوة نظام المخزن بهذيان ايمانويل ماكرون الأخير، واعترافه بما يسمى ” مغربية الصحراء” المحتلة، لم تدم طويلا، ليأتيه الرد من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي أكد في تقرير واضح وصريح، السبت، حول ملف الصحراء الغربية المحتلة، أن مجلس الأمن الدولي يتناول قضية الصحراء الغربية باعتبارها مسألة سلام وأمن.
غوتيريش، وضع في تقريره النقاط على الحروف، حينما شدد على أن الأمر في الصحراء الغربية، يتعلق فعلا بمسألة انهاء استعمار، وأن لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار وكذا اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ اعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، التابعتين للأمم المتحدة، تتناولان قضية الصحراء الغربية باعتبارها مسألة تتعلق بإنهاء الاستعمار.
إلى ذلك، تتواصل في فرنسا، ردود الأفعال الرافضة لتصريحات ماكرون بشأن الصحراء الغربية المحتلة، حيث انتقدت مديرة معهد دراسات العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، التوجه الفرنسي الجديد، مؤكدة احتمالية وقوف الكيان الصهيوني خلف القرار، وقالت المسؤولة الفرنسية، إنه كان على باريس الارتكاز على قرارات مجلس الأمن بشان ملف الصحراء الغربية مُضيفة أن باريس اتخذت هذا الموقف في أسوأ لحظة في تاريخها.