أشرف عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني على حفل تنصيب الهيئة الوطنية الانتخابية بمناسبة إعلان موعد الانتخابات الرئاسية، أين شدد على أن الهيئة هي أداة مساعدة على اتخاذ القرارات الصحيحة ورسم السياسات ، وستكون لها فروع في كل ولايات الوطن ولجان مختصة .
وإعتبر بن قرينة أن الاستحقاق الرئاسي في الجزائر ليس كأي استحقاق آخر باعتبار المركز القانوني والسياسي لمنصب رئيس الجمهورية، الذي يمثل هرم السلطة ورمز وحدة الدولة وأن الانتخابات الرئاسية تمثل محطة شعبية بامتياز لترسيخ الديمقراطية قيمة وممارسة، وتكريس المنافسة الانتخابية النزيهة القائمة على أساس: تعزيز دعائم الدولة الوطنية والحفاظ على الوحدة والسيادة وحماية القيم والنسيج المجتمعي.
كما أنها ستكون فرصة لترقية الخطاب الانتخابي، نحو تعبئة القوى الوطنية حول البرامج السياسية والرؤى الاقتصادية، وعرض المشاريع الاستراتيجية للتنمية
وأعتبر بن قرينة أن رئاسيات هذه السنة ستكون حاسمة في تجسيد التطلعات الوطنية نحو مستقبل أفضل وآمن ومزدهر، وهي بذلك ستؤسس بصورة جلية لمعالم الجزائر الجديدة.
وأوضح بن قرينة على أن حركة البناء الوطني واضحة في: دعم الاستقرار المؤسسي وإستطرد في كلامه مؤكدا على العمل مع الشركاء لإنجاح هذا الاستحقاق بعيدا عن: روح الأنانية الحزبية وبعيدا عن الرغبة في الاستئثار المقيت، وبعيدا عن الهيمنة على حد قوله .
“فنحن لا يهمنا في هذا الاستحقاق الرئاسي إلا نجاح الجزائر بعيدا عن أي مغامرة أو مجازفة لأن الأمر يتعلق هنا بالأمة الجزائرية وبالوطن في ظرف خطير وحساس.
وعليه ستكون كل قضايانا الهامة جزءًا من عملنا الانتخابي، وخصوصا القضايا المرتبطة بملف سيادة القرار والتلاحم الوطني، ومساندة القضايا العادلة.”
وشدد بن قرينة على سعى حزبه مع شركاء الساحة الوطنية لإدارة التشاورات في بناء تحالفات انتخابية مهمة تنبني عليها مستقبلا تحالفات استراتيجية قوية ومتجذرة نطمح ان تشكل حزاما وطنيا في وجه التحديات والمخاطر.
وكشف بن قرينة عن إعلان حركة البناء الوطني عن استشارة وطنية تشمل جميع النخب الوطنية التي تقاسمنا الرؤى وبعضا من الأهداف ولكل النخب الوطنية التي عملنا معها، والتي تطمئن لخطنا نعلن استشارة لاتخاذ القرار ما هو المسار الذي يجب ان تتخذه حركة البناء الوطني في الاستحقاق الرئاسي المقبل وما يليه من استحقاقات كلها سلة واحدة.
داعيا باسم الحركة بأن كل من يرى في نفسه إضافة للجهد الوطني وفي مختلف التخصصات مرحبا به ليعضد بجهده جهدنا سواء كان بصيغة دائمة أو صيغة مؤقتة.