أشرف اليوم مصطفى ياحي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على تجمع نسوي، بولاية معسكر ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وعبر الأرندي عن رفضه لممارسات التشويش والتدخلات والضغوطات التي تمارسها الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا، التي تستخدم بعض المبررات الواهية، لاسيما مسألة تسقيف الأسعار وفرض جباية أحادية الجانب واستعمال ورقة المناخ، كلها نعتبرها في الارندي آليات ظالمة مخالفة للقانون الدولي.
وشدد الأرندي بأن العودة القوية والفعالة للجزائر إلى واجهة الأحداث الدولية، وبروز مواقفها الثابتة الداعمة والمناصرة للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودفاعها المستميت على الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة، وتحركها الحثيث والفعال مؤخرا داخل مجلس الأمن الدولي، أصبحت مزعجة لبعض اللوبيات والقوى التي تحاول ممارسة الضغوط على الجزائر لثنيها عن مساعيها، ودفعها للتراجع عن بعض مواقفها المبدئية و الثابتة.
ويقول الارندي في هذا الخصوص، بأننا نجدد دعمنا للدبلوماسية الرئاسية في سياسة الند للند، والمعاملة بالمثل، واعتماد أسلوب القطيعة، إن استلزم الأمر، وعدم الانصياع والخضوع للضغوطات مهما كان نوعها ومصدرها، فلتعلم تلك القوى بأن الجزائر دولة سيدة في قراراتها، وخياراتها ومواقفها، وسنظل كمناضلين مع شعبنا، متمسكين بعقيدة ومبادئ دولتنا المدافعة عن الشعوب المظلومة مهما كلفنا ذلك من ثمن، لأنها من صميم هويتنا الثورية القائمة على التحرر والعدالة.
وعليه، فإننا في الارندي ، نؤكد وقوفنا صفا واحدا خلف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ودعمه بقوة في مواقفه وقراراته الشجاعة من أجل نصرة القضية المركزية الفلسطينية، وأيضا القضية الصحراوية.
وفي هذا المقام، أدعو الحكومة إلى تنويع وتوسيع شراكاتها الاستراتيجيةمع بلدان محورية وفاعلة، لتحقيق الاستقلالية – الاستراتيجية، حتى لاتكون الجزائر رهينة لشراكات بعينها،وضحية للابتزاز والمساومة، تضر بمصالحها وأمنها القومي.
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ، كما توقعنا، ظهرت بعض الأصوات في الخارج تحركها لوبيات فرنسية ومغربية وصهيونية، تحاول زرع الشكوك والقلاقل، من أجل ضرب استقرار وأمن الجزائر عبر تسميم الوضع العام في البلاد والتشكيك في موعد انتخابي دستوري .
وفي هذا المقام، و باسم التجمع الوطني الديمقراطي، نذكر تلك الأبواق التي تتعالى من وراء البحار ، بأن للجزائر رئيس منتخب من طرف الشعب الجزائري بانتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة.
و بأن الجزائر سيدة في قراراتها ، لا تتأثر بأي ضغوطات خارجية، مهما كان شكلها ومصدرها، والجزائر دولة القانون والمؤسسات، وسيكون للجزائر في الانتخابات الرئاسية القادمة، رئيس منتخب ديمقراطيا من طرف الشعب الجزائري، صاحب السيادة والقرار.