أكد عضو الأمانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني ورئيس الجامعة الصيفية في طبعتها الحادية عشر ، حمة سلامة، أن الجامعة الصيفية شكلت منبرا للمرافعة والتضامن مع القضية الصحراوية وسلطت الضوء على مختلف جوانب كفاح الشعب الصحراوي وجبهات المقاومة الوطنية.
و أضاف حمة سلامة أنه على مدار أسبوعين من المحاضرات الاكاديمية، التي اطرها نخبة من الدكاترة والمختصين في شتى الميادين وما رافقها من الأنشطة السياسية والثقافية والإعلامية والرياضية، في تجلي واضح لروابط الاخوة المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، وهو ما حقق للجامعة النجاح الباهر في الشكل والمضمون.
و أشار رئيس الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية أن الجامعة في طبعتها الحادية عشر استعرضت بشكل مستفيض، تجربة الثورة الجزائرية وصفحاتها المشرقة في مناهضة الاستعمار، وتاريخها الحافل بالنضال والمرصع بالملاحم والامجاد، والذي ظل مثالا يحتذى به ومعلما ملحميا بارزا وملهما لكل الأحرار والمناضلين بمختلف حركات التحرر في بقاع العالم، وسندا قويا لكفاح شعبنا في الحرية والاستقلال.
و بقيت _ يضيف حمة سلامة_ الجزائر كالطود الشامخ بمواقفها الثابتة وفية لبيان أول نوفمبر، حاملة لمشعل الدعم والمساندة للقضايا العادلة، واحترام أسس ومبادئ الشرعية الدولية، ولشعار الوفاء لعهد الشهداء والتضامن والاخاء مع الشعب الصحراوي الذي لايزال يكافح من اجل حريته واستقلاله، وطرد المستعمر البغيض من ارضنا الطاهرة.
و تطرق حمة إلى أن الجامعة الصيفية جسدت في شعارها “نصف قرن من الصمود .. إصرار على فرض الوجود”، من خلال الوقوف على حصيلة نصف قرن من الكفاح والمقاومة والصمود، استطاعت خلاله الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، رائدة المفاح التحرري ان تكون الوعاء الجامع لكل الصحراويين، مجسدة الوحدة الوطنية التي تعتبر العروة الوثقى والصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل المؤامرات والدسائس التوسعية.
و عبر رئيس الجامعة الصيفية السيد حمة سلامة عن شكره و عرفانه لكل من ساهم من قريب او بعيد، في نجاح هذه المحطة المعرفية والجامعة الصيفية، التي عكست بوضوح، الجهود المعتبرة التي بذلت من اجل الخروج بالنتائج المشرفة وتحقيق الأهداف المرسومة