اكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة في افتتاح دورة مجلس الشورى أن بصمة الحزب الإيجابية حققت لنا مؤتمرا مشهودا أعطانا زخما يجب أن يبقى متجدد ويجب أن يسقى ويرعى ونجحنا في تنظيم المؤتمر بشكل غير مسبوق صنع صورة للحركة ومناضليها وصنع صورة ناصعة للعمل الحزبي و للوطن
وأفشل دعاة الفتنة وأبواقها والمغرضين من أعداء الوطن الذين يشوهون كل ما هو جميل
ومن جهته ذكر بن قرينة ان ال مبادرة التي اطلقتها الحركة للقاء من أجل الوطن وتمتين الجبهة الداخلية ورص الصف الوطني والتنبيه للتحديات الداخلية و المخاطر الخارجية
و مشيرا الى ان المبادرة لاقت استحسانا كبيرا من شركاء الساحة الوطنية بالعشرات من أجل صياغة بنودها وأهدافها وليست حكرا علينا فقط بل هي لكل الجزائريين ، وعرج رئيس حركة بناء على أن الأخطار اليوم ليست كما يتوهمها البعض بأننا وهمية بل هي أخطار حقيقية ولم يكن أحد يتوقع ما يحدث اليوم بين روسيا والغرب ولا ما يحدث اليوم في السودان ولا ما يحدث في ليبيا ولا أحد كان يتوقع وصول الكيان الصهيوني للمغرب العربي الكبير و يصبح جزء اصيل في تقرير الامن او اعلان الحرب في منطقتنا و خاصة بعد توقيعه لاتفاقيات عسكرية و امنية مع المخزن العميل وأصبح يهدد سيادة الجزائر من أرض المغرب، مع الأسف وزير خارجية الكيان يهدد سيادة الجزائر بحضور وزير خارجية المغرب ونجد من أبناء الوطن من يقول لماذا قطعت الجزائر علاقتها مع المغرب و لماذا اغلقنا مجالنا الجوي و لماذا و لماذا ؟
كيف تريدون منا أن لا نقف ضد هذا الأمر ونلوم أنفسنا وندرك أننا بعيدين عن واقع التفاعل مع القضايا التي لا حسابات فيها.. إن المخاطر اجتماعية واقتصادية وأمنية وعلينا أن نبدأ بالجبهة الداخلية ضد من أراد أن يصنع فينا الطائفية السياسية فيما استرسل المتحدث حول التحديات التي تواجه الجزائر مشيرا الى انه لا وجود للطائفية الدينية في الجزائر ولهذا أرادوا أن يصنعوا الطائفية السياسية و الطائفية المذهبية، و التي ترعاها كيانات وظيفية تشكل تهديدا وتبعث رسائل واضحة للسلطة تعمل من اجل احداث شرخا في وحدة الشعب الجزائري .
وفي الشأن الدولي اعتبر بن قرينة “إنني ألوم هنا في هذا المقام النخبة الحاكمة التي يجب عليها أن تضع النخبة الوطنية في صورة مختلف التحديات و المخاطر حول الفوضى الطائفية التي تدور ودارت في ليبيا وسوريا واليوم في السودان ”
وحول استفزازات البرلمان الاوروبي ثمن الهبة الوطنية التي وقفت في وجه البرلمان الاروبي ، داعيا اياهم الى الاهتمام بشؤونهم”
ونقول لهم اهتموا بأنفسكم قبل أن تعطوا الدروس لغيركم وقد تكون كحزائريبن اخطاء لنا سلطة ومعارضة ولكن نحلها بيننا بالنصح والارشاد والمعارضة ودائما سقفنا حب الوطن و لا نقبل لاي كان ان يتدخل في شأننا الوطني . ”
محذرا من حرب قذرة لترويج المخدرات باستهداف مجتمعنا من اجل تفكيكه متسائلا لماذا يسمح للحكومة المغربية بصفة قانونية زراعة المخدرات في وقت يعاني فيه العالم من هذا الخطر القاتل
ايها الاخوة كانت الجزائر مع الأسف دولة مرور واليوم هي دولة استهلاك وأرادوا أن يستهدفوا الجزائر من خلال الترويج للمخدرات والسموم التي تستهدفنا
استهداف للمجتمع و الامة و الدولة و في كل مؤسسات صناعة الولاء للوطن .
من مواقع التواصل الاجتماعي
حاربوا الأسرة والكتاتيب لتحفيظ النشء للقران الكريم لأنهم يدركون أن حب الوطن ينبت منها وحاولوا غبرطة المدرسة فلم يفلحوا
وفي الشأن الاقتصادي اعتبر بن قرينة ان هناك مخاطر تهدد أمننا الغذائي وأقول واكرر أن القائمين على وزارة الفلاحة بعيدين كل البعد على أن يكون ركنا أساسيا في الأركان الستة التي تحصن وطننا هم مغبونون ومغلوبون على أمرهم وأعتقد أن الأرقام التي يسوقونها بعيد كل البعد الواقع ويضللون الوزير الأول ورئيس الجمهورية وأتمنى أن لا يرمى القمح كما رمي في السنة الماضية في العراء وأتحمل ما أقول ورمته وزارة الفلاحة في ادرار وتيميمون وهناك أحد الخواص عرض عليهم أن يأخذها بسعر التكلفة ولهذا من حق أي فلاح وغيور عن هذا الوطن أن يقول أن هناك خديعة داحل مفاصل وزارة الفلاحة ونقول إن هناك حراك دخيل لا يريد الخير لهذا الوطن العزيز والرقم الذي أطلقته الوزارة قي مردود القمح السنة الماضية اظن انه بعيدا عن الرقم الحقيقي والوزارة التي قبلت أن تفرض ضريبة على الفلاحين يجب أن ترافقهم حينما لم تجد من يشتري عليهم بضاعتهم خاصة فيما يتعلق بانتاج علف الذرى السنة الماضية و الذي مازال مكدسا لحد هذه الساعة .
يجب علينا ان نعيد الثقة لذلك الإداري الذي أرهقته المتابعات القضائية و التحقيقات الامنية فأصبح يتخوف أن يرافق أي استثمار او يوقع اي معاملة ونقول أنه على الحكومة أن تعطي الآمان له حتى لا يشل المرفق العام في مرافقة الاستثمار الوطني والأجنبي و في تسهيل المعاملات و القضاء على التعطيل
ايها الاخوة
نثمن في حركة البناء الوطني قرار الحكومة برفع التأشيرة على ولايات الجنوب من أجل جلب السواح لهذه الاقطاب الجذابة في الجزائر وندعوها لرفع التأشيرة على جميع ولايات هذا الوطن مع مراعاة المحاذير و التخوفات الامنية لأن الجزائر كانت قبلة حقيقية للسواح لغاية نهاية التسعينات .
و انها مناسبة نثمن دور الدولة الجزائرية في عودة سوريا لحضنها العربي وهو نضال كرسناه في حركة البناء من بداية الازمة بانها ليست معركة حرية و ديمقراطية و حقوق انسان و انما تحطيم قلعة حاضنة للمقاومة ونبارك ثبات موقف دبلوماسيتنا والجزائر لم تغير موقفها من القضية السورية أبدا بل الجامعة العربية هي التي و رجعت وعادت لموقف الجزائر من القضية السورية .
مبادرتنا التي أطلقناها لباها العشرات ولازالت مفتوحة ليلبيها المئات من الشخصيات الوطنية والنخب الوطنية 97 بالمائة من الأحزاب المشكلة للاغلبية البرلمانية ممثلة في المبادرة وأيضا 80 بالمائة من الهيئات والنقابات ولا نقصي أحدا والمبادرة هي من أجل الدولة وليس من أجل السلطة ومن كان معنا يسيغ معنا بنودها
تبقى دوما قضيتنا الاولى و ام القضايا و قضيتنا المركزية هي فلسطين الشاهدة علينا و نبقى نتمثل شعارنا الدائم بان الجزائر هي مع فلسطين ظالمة او مظلومة و وصية شهدائنا بان استقلال الجزائر يبقى ناقصا ما لم تنال فلسطين استقلالها ، و هي مناسبة نعلن فيها موقفنا الدائم لجنب دولتنا داعما له حتى لا يتاثر من اي ضغوطات من اجل مواصلة الجهد في لم الشمل الفلسطين و لمواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى يحقق حلمه في اقامة دولته و عاصمتها القدس الشريف .
و نحن على بعد ايام خلت من احتفال الشعب الصحراوي بعيده و قد مثل الحركة وفد قيادي في هذه المناسبة ، صرحنا و اكدنا مرارا بان موقفنا هو موقف الدعم للشعب الصحراوي و ممثله الوحيد جبهة البوليساريو لتحرير ارضه من دولة الاحتلال المغربي و ذلك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية لاسيما ما يتعلق بحق تقرير مصيره كي ينعم بالحرية و بالاستقلال .