كلمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حول السلم والأمن في إفريقيا خلال أشغال الدورة الـ36 لقمة رؤساء الدول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يقرأها الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان
رئيس الجمهورية: تواجه قارتنا تحديات معقدة ومترابطة وفي مقدمتها آفات الإرهاب وتعدد بؤر التوتر والأزمات التي زادت حدها بشكل مفرط، وهو ما يشكل عائقا حقيقيا في وجه التنمية والتطور لبلداننا ويفوض جهودنا المشتركة لمحاربة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية التطلعات المشروعة لشعوبنا
رئيس الجمهورية: لقد كان للتفعيل التدريجي لمختلف مكونات البنية القارية للسلم والأمن الأثر الإيجابي في تقليل عدد من النزاعات في إفريقيا وفي التشخيص المبكر للمخاطر والمعالجة السريعة لبؤر التوتر غير أن جسامة التحديات تفرض عليا مضاعفة الجهود للتفعيل الكامل لجميع آليات منع وإدارة وتسوية النزاعات
🔴 رئيس الجمهورية: عرفت قارتنا للأسف في السنة المنقضية تزايدا مخيفا للهجمات الإرهابية من حيث الكم ومن حيث امتدادها الجغرافي ودمويتها أيضا، وهي الهجمات التي عززتها عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب والروابط المؤكدة بين الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود واستغلال الفضاء الافتراضي، وكلها مؤشرات تستوجب تبني مقاربات شاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ترتكز على بناء وتعزيز قدرات الدول الأعضاء وقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية بتعزيز التنسيق والتعاون الإفريقي المشترك
🔴 رئيس الجمهورية: نجدد دعوتنا لتسريع تنفيذ المقترحات العملية التي قدمتها الجزائر بهدف تقوية آليات الاتحاد الإفريقي ومنها وضع خطط عمل جديدة للاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب بدلا من خطة العمل لسنة 2003 التي تجاوزتها الأحداث