أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج يرمطان لعمامرة اليوم الأربعاء مباحثات مع وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية محمد سالم ولد السالك حول مستجدات القضية الصحراوية والجهود المبذولة لاستئناف المسار ألأممي بهدف تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
وحسب بيان لوزارة الخارجية فقد أكد السيد لعمامرة لنظيره الصحراوي “وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الصحراوي لحين تحقيق مطالبه المشروعة وممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير”.
وأضاف المصدر أن اللقاء شكل “فرصة أيضا للتأكيد على أهمية تعزيز الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد ستافان دي ميستوراي في سبيل استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو” .
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق خاصة في سياق التحضير للاستحقاقات المقبلة على الصعيدين القاري والدولي.
وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء، أكد السيد ولد السالك أنه “حان الأوان لإنهاء الاحتلال” مبرزا أن “حيازة الأراضي بالقوة ومصادرة حق الشعوب في تقرير المصير ليس من شأنه أن يجعل السلام ممكنا فالسلام مرهون بتطبيق الشرعية الدولية واحترام الحدود”.
وقال الوزير الصحراوي إن لقائه مع نظيره لعمامرة شكل “فرصة جديدة لدراسة وتحليل الوضع على مستوى المنطقة لا سيما على مستوى تطورات القضية الصحراوية، كما تم خلال اللقاء تباحث وجهات النظر المتطابقة حول العديد من القضايا”.
وجدد المسؤول الصحراوي عرفان وتقدير القيادة والشعب الصحراوي “للموقف الجزائري المبدئي والثابت في تأييدها للشعب الصحراوي والنضال من أجل استقلال وتحرر الشعوب”.
وبمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الستين للاستقلال، قدم السيد ولد السالك باسم الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي ومن خلاله كل الشعب الصحراوي, تهانيه للشعب والدولة الجزائرية بهذه المناسبة التي شكلت محطة مهمة ذات رمزية تاريخية ليس فقط في إفريقيا لكن في العالم بأسره