شدد وزير النقل، السعيد سعيود في زيارته إلى ميناء مستغانم، عقب الاستماع إلى عرض تقني مفصل حول وضعية هذا المرفق الحيوي، بالتأكيد على أن تطوير ميناء مستغانم يندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى رفع مساهمة الموانئ في دعم الاقتصاد الوطني والارتقاء بالخدمات اللوجيستية البحرية، وفقًا لتعليمات رئيس الجمهورية.
فيما قدّم المدير العام لميناء مستغانم عرضًا تقنيًا شاملًا، تطرّق فيه إلى الوضعية الحالية للميناء من حيث المعطيات الأساسية كالغاطس، الأرصفة، الفضاءات المخصصة للمراقبة، وحظيرة المسافرين، إضافة إلى المنشآت المستغلة من قبل القطاعين العام والخاص، وحالة البنية التحتية . كما تم عرض مخطط الوضعية العامة للميناء، مسارات الولوج، ونطاق التدخل داخله.
أما بخصوص الآفاق المستقبلية، فقد تم التركيز على ثلاثة محاور أساسية:
📌إنشاء محطة بحرية جديدة
📌 توسعة الحوض رقم 03
📌 اعتماد نموذج “Smart Terminal” لتحديث التسيير والرقمنة
🔴 في ختام اللقاء، أوصى الوزير بما يلي:
📌الانطلاق الفوري في أشغال الترميم والتأهيل لمختلف مرافق الميناء.
📌اعتماد شركة مختصة لتولي أشغال تأهيل الأرصفة والممرات.
📌إعطاء أولوية لإنشاء محطة بحرية جديدة وتوسعة الحوض رقم 03 باعتبارهما عنصرين محوريين في تطوير الأداء.
📌ضرورة ربط الميناء بشبكة السكك الحديدية، مع توجيه تعليمات فورية للمدير العام للميناء من أجل التنسيق العاجل مع الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لوضع السكة قيد الخدمة في أقرب الآجال.