تطبيقا لأوامر عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية .
وقف محمد عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، مرفوقا بكوثر كريكو، وزيرة التضامن والأسرة و قضايا المرأة، رفقة الوناس بوزقزة، والي ولاية سوق اهراس، على مخلفات الحرائق التي مست الولاية في 17 أوت الماضي بمنطقة الزعرورية، و منطقة الغارة، و دائرة مداوروش التي ادى بها الوفد الوزاري واجب العزاء لعائلة مراجي بحي عاشوري علي التي فقدت خمسة أفراد ، كما قام السادة الوزراء بزيارة جرحى الحرائق بمستشفى 01 نوفمبر 1954 .
عبر السيد الوزير عن عميق مواساته لما أصاب أهالي المنطقة من خسائر بشرية وعلى مستوى النشاطات الفلاحية .
وبالمناسبة ذكر الوزير بمختلف إجراءات و مخطط حماية و مكافحة حرائق الغابات.
كما ترحم على شهداء الحرائق التي مست الولايات الشرقية وتمنى بالشفاء العاجل لكل المصابين.
وبالمناسبة، ثمن الوزير الجهود المبذولة من طرف الجيش الوطني الشعبي، رجال الغابات واعوان الحماية المدنية في سرعة اطفاء كل الحرائق .
حيث تم وضع نظام خاص بمكافحة الحرائق منذ شهر ماي من خلال عدة بيانات بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للفضاء التي تبعث نشرات تحذيرية لإرتفاع درجات الحرارة من أجل رفع حالة التأهب القصوى ، وكذلك الرقم الأخضر 1070 للتبليغ عن الحرائق .
وفي هذا الصدد أشار الوزير الى دور المديرية العامة للغابات التي قامت بعدة حملات تحسيس سواء في الميدان أو عبر الوسائل الاعلامية أو ومضات تحسيسية وحتى في المساجد.
وذكر السيد الوزير أنه تم تزويد المديرية العامة للغابات هذه السنة و لأول مرة بـ 240 سيارة تدخل بالإضافة إلى الأرتال المتنقلة من أحدث السيارات الخاصة بإطفاء الحرائق، وكذلك برمجة اقتناء 80 سيارة جديدة مجهزة لاطفاء الحرائق ليرتفع عدد السيارات إلى 320 سيارة في هذا المجال، كما تم رفع عدد أبراج مراقبة الغابات الى401 برج للتبليغ المبكر للحرائق و تخصيص3261 نقطة مياه لتسهيل عملية إخماد الحرائق.
وأشار السيد الوزير الى أن القطاع وضع استراتيجية جديدة للوقاية ومحاربة الحرائق الكبري وذلك بإشراك المجتمع المدني والسكان المحليين.
كما صرح الوزير من منطقة الزعرورية أن الوزارة ستقوم بإحصاء مخلفات الحرائق من خلال اللجان الولائية التي انطلقت فعليا في عملية إحصاء الخسائر وهذا من أجل تعويض كل المتضررين من الحرائق في أقرب الأجال بمختلف التعويضات للخسائر الناجمة عن الحرائق الأخيرة .