أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, هذا الخميس بالجزائر العاصمة, أن الانتهاء من عملية إدماج حاملي الشهادات سيكون قبل نهاية سنة 2023 وفقا للرزنامة المسطرة لهذا الغرض, وذلك في إطار سياسة الدولة الرامية إلى مرافقة الشباب وخلق مناصب الشغل.
وأوضح السيد بن طالب، في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة, أن “عملية إدماج حاملي الشهادات تشرف على نهايتها وفق الرزنامة المسطرة, وذلك قبل نهاية سنة 2023”.
وأشار إلى “الانتهاء من عملية تحويل جميع عقود جهاز نشاطات الإدماج الاجتماعي المستوفاة للشروط القانونية”, مضيفا أن “أزيد من مليوني (2) شاب استفادوا في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني”.
وثمن الوزير في هذا الصدد جهود الدولة من خلال عملية إدماج المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات, مبرزا أن عملية إدماجهم تمت بموجب المرسوم التنفيذي رقم 19-336 المؤرخ في الـ8 ديسمبر 2019 المتعلق بإدماج المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات.
وفي رده عن سؤال يتعلق بالسعر المرجعي للأدوية وسعر البيع وقائمة الأدوية المسموح بتعويضها, أوضح السيد بن طالب أن “تحديد التسعيرة المرجعية المعتمدة كأساس لتعويض الأدوية وكيفيات تطبيقها تمر عبر أعضاء اللجنة الوطنية للتعويض عن الدواء”.
وخلال رده عن سؤال حول توظيف الأجانب في الجزائر, أفاد الوزير أن “عدد العمال الأجانب في الجزائر بلغ 1558 إلى غاية 31 مارس الماضي”, مشيرا الى أن “اللجوء إلى الخبرة الأجنبية يكون عند الاحتياج الفعلي للشركات الأجنبية لها مع مراعاة حاجة ومصلحة البلاد الاقتصادية.