أشرف اليوم وزير الصناعة الصيدلانية الدكتور عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد على إفتتاح أشغال المؤتمر الذي نظّمته الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية حول علم الحساسية والمناعة العيادية.
خلال كلمته الافتتاحية حيا السيد الوزير الباحثين والخبراء والجامعيين، الذين بذلوا الجهد في الدراسة والتحليل والابتكار والابداع، والذين خرجوا بأفكار بنّاءة تساهم في إعطاء دفعة ونقلة للمجال العلمي في الجزائر لا سيما مجال الصناعة الصيدلانية، وهذا ما ألحّ عليه السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في رسالته الموجّهة للأسرة الجامعية بمناسبة الدخول الجامعي 2021 -2022 وهذا ما يرمي إليه قطاع الصناعة الصيدلانية عن طريق سياسة متجدّدة تتماشى وطموحات اليوم إلى جعل الجزائر محورا للتكنولوجيا يرتكز على الابتكار والتطوير والكفاءات وتحقيق طموحات مشتركة بين مختلف الفاعلين في هذا المجال.
قال الوزير بأنّ الوزارة تولي اهتماما بالغا لهذا المجال وتحرص على نصب أرضية محكمة قائمة على تكريس الصناعة الصيدلانية كقطاع استراتيجي مولد للثروات، ومن منطلق توحيد وتظافر الجهود بين جميع المتدخّلين في المسار الدوائي ببلادنا، باشرت الوزارة بإنشاء لجنة الخبراء العياديـين لدى الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، والمكلّفة بإبداء الرأي حول الفائدة العلاجية والفعّالية لأيّ منتوج صيدلاني أو مستلزم طّبي مستعمل في الطب البشري، والمتكونة من أساتذة وخبراء وباحثين أخصائيين في مجموعة من التخصّصات الطّبية والجراحية، لا سيما، تلك المتعلّقة بعلم أمراض الحساسية والمناعة العيادية.