في إطار سلسلة اللقاءات التقييمية الأسبوعية المتعلقة بالوضعية الوبائية لفيروس كورونا (كوفيد-19 ) ،إجتمع وزير الصحة ،البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، ظهر اليوم الإثنين 14 فيفري 2022 عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بمدراء الصحة للولايات بحضور إطارات من الإدارة المركزية و أعضاء عن اللجنة العلمية لرصد و متابعة تفشي وباء كورنا .
خلال هذا اللقاء، أكد السيد الوزير على أن الإستقرار المسجل في الوضعية الحالية للوباء جاء نتيجة للعمل التنسيقي و الجماعي الذي إلتزم به جميع الفاعلين في قطاع الصحة ،الأمر الذي جنب الجزائر تسجيل موجة رابعة خطيرة من هذا الفيروس خاصة من خلال توفير العدد الكافي من الأسرة بالإضافة إلى توفير الكميات اللازمة من مادة الأكسجين الطبي و كذا الأدوية المخصصة لمرضي كوفيد-19.
وخلال حديثه،جدد السيد الوزير التأكيد على ضرورة الإبقاء على مستوى عال من الحيطة و الحذر من خلال العمل بمختلف الإجراءات الاحترازية في ظل عدم توفر المعطيات الدقيقة و النهائية حول هذا الفيروس وإن قال أن الموجة الرابعة التي تعيشها الجزائر في نهايتها وقد ساهم القرار الخير القاضي بتعليق الدراسة في وقف سلسلة العدوى بشكل كبير.
وعاد وزير الصحة للحديث عن عملية التلقيح ضد كوفيد-19،حيث دعا المواطنين مجددا إلى التوجه نحو مراكز التلقيح خاصة و أن هذه العملية من شأنها ان تجنب المواطنين في حال العدوى المضاعفات الخطيرة التي يمكن تسجيلها لدى المصاب بهذا الفيروس.
من جهة أخرى،طالب وزير الصحة ، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد مدراء الصحة و مدراء المؤسسات التابعة لها بضرورة العودة إلى النشاط العادي للمستشفيات من خلال الإستئناف التدريجي لمختلف النشاطات مع الإبقاء على المصالح الخاصة بالكوفيد.
كما ذكر السيد الوزير بالأولوية الممنوحة لقسم الإستعجالات ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه المصالح، معلنا عن التدشين القريب لمصلحتين جديدتين على مستوى العاصمة ( المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا و المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي) بعد إستكمال عملية تجهيزها بأحدث الوسائل.
كما رافع السيد الوزير لصالح تحسين الخدمات المقدمة للمواطن جواريا و ذلك من خلال تهيئة المنشآت الصحية الجوارية وتزويدها بمختلف التخصصات ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للمواطن بهدف تجنيبه مشقة التنقل نحو المستشفيات