ترأس وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد اليوم ،عبر تقنية التحاضر عن بعد لقاءا تقييميا مع مدراء الصحة و السكان للولايات للوقوف على مدى تطبيق التوجيهات التي أسداها الوزير في الإجتماع المنعقد بتاريخ 13 ديسمبر الجاري و التي تدخل في إطار الإستراتيجية الإستباقية التي أقرتها دائرته الوزارية تحسبا لتسجيل تطورات خلال الموجة الرابعة من فيروس كوفيد-19.
اللقاء الذي حضره إطارات الإدارة المركزية و المدراء العامون للمؤسسات الإستشفائية لولاية الجزائر العاصمة شكل فرصة للسيد الوزير لتقديم تعليمات صارمة لمدراء الصحة لضمان التكفل الجيد و الأمثل بالمرضى خاصة المصابين بفيروس كوفيد-19،مبديا رفضة التام لفرضية عدم إستقبال المرضى بحجة عدم توفر أماكن شاغرة.
وشدد السيد الوزير على ضرورة أن تكون مختلف المؤسسات الصحية في خدمة المواطن لا غير خاصة في ظل ظروف والإمكانيات المادية و البشرية التي تتوفر عليها هذه المؤسسات.ودعا السيد الوزير إلى تفادي الوقوع في الأخطاء التي تم تسجيلها خلال الموجة الثالثة من فيروس كوفيد-19 وعلى رأسها عدم توفر الأسرة ، مشددا على ضرورة تهيئة كامل الظروف لمواجهة الموجة الرابعة من هذا الفيروس خاصة ماتعلق منها بمخزون مادة الأكسجين الطبي ، معاينة وضعية مختلف التجهيزات الطبية التي تتوفر عليها هذه المؤسسات وصيانتها بشكل مستعجل إن استدعى الأمر ذلك بالإضافة إلى توفير الأدوية اللازمة الموجهة لمرضى فيروس كوفيد-19 و على رأسها مضادات التخثر وفي سياق حديثه،طالب السيد الوزير مدراء الصحة للولايات بضرورة إقرار نظام المناوبة مع توفير رقم هاتف للإجابة على انشغالات المواطنينن.
تجدر الإشارة إلى أن مختلف مدراء الصحة قد أقروا – بناءا على توجيهات وزير الصحة- مصالح خاصة بكوفيد-19 فيما تم تحويل مستشفيات بكاملها على غرار خمس مستشفيات بالعاصمة (المؤسسة العمومية الاستشفائية عين طاية ،المؤسسة العمومية الاستشفائية القبة، المؤسسة الاستشفائية المتخصصة القطار، المؤسسىة الاستشفائية المتخصصة الشاطى الأزرق، المؤسسة العمومية الإستشفائية عبد الرحماني) دون المساس بعدد من التخصصات ذات الأهمية الكبيرة على غرار أمراض النساء و التوليد، الإنعاش، الجراحة العامة، الإستعجالات و طب الأطفال.