أشرف إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على مراسم تنصيب أحمد بلحداد واليا لولاية تبسة وجرت فعاليات التنصيب بمقر الولاية، بحضور المنتخبين، أعيان الولاية وإطاراتها ومختلف الفاعلين المحليين.
هذا وأكد ابراهيم مراد على أن تبسة من الولايات العريقة ذات الزخم الحضاري و التاريخي الحافل، و المساهمة النوعية خلال الثورة المظفرة، كما أن تبسة من الولايات التي يخصها السيد رئيس الجمهورية بعنايته و يضع وتيرة التنمية بها في صدارة الاولويات باعتباره يدرك النقائص التي كانت تشهدها، فيما إعتبر مراد أن مشروع السكة الحديدية الذي يشرف على الانتهاء و الذي يصل ولاية تبسة بالشمال، ضمن مشروع الاستغلال المنجمي سيحدث ديناميكية هامة بولاية تبسة و المنطقة الشرقية ككل، وشدد مراد على أن الولاية تحتاج عمل دؤوب و تواجد ميداني و عمل جواري تجاه المواطنين لتدراك النقائص التنموية بها، و تستدعي كذلك التفاف واسع من جميع الفاعلين المحليين خدمة للصالح العام، مشيرا في ذات الصدد إلى انشغالات المواطنين بخصوص شح الموارد المائية ،كاشفا عن وجود البرنامج الوطني الاستعجالي و كذا استكمال التنقيبات الضرورية لتعزيز القدرات المائية، وذكر الوزير بأن تقوم الجماعات المحلية بدعم جهود الأمن المائي حيث تم تمويل 6800 مشروع موجه للتزويد بالمياه الصالحة للشرب و التطهير على المستوى الوطني خلال سنتي 2023 و 2024 على عاتق برنامج التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، و صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، من المهم تعزيز الجهد التنموي تجاه ساكنة المناطق البعيدة تكملة للمشاريع الكثيرة التي استفادت منها الولاية ضمن برنامج مناطق الظل، وأن الولاية تجسد مبادى الاخوة و التكامل الاقتصادي مع الاشقاء التونسيين ضمن برامج التنمية المشتركة للمناطق الحدودية التي نعكف على استكمالها،
وبخصوص الرهان الأمني بالولايات الحدودية اعتبر أن الأمر ذو أولوية قصوى، و في ذلك نحيي جهود السلطات الأمنية و في طليعتها الجيش الوطني الشعبي،
داعيا جميع فعاليات المجتمع إلى رفع مستوى اليقظة و التجند وراء الاسلاك الأمنية لكبح شبكات المخدرات و المؤثرات العقلية التي تستهدف الجزائر و شبابها، كما عرج على مخاطر الفيضانات وأنه يتعين على جميع الولاة اتخاذ التدابير الاستباقية الضرورية لحماية المواطن و ممتلكاته .