أكد ابراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في لقائه بعدد من ولاة الجمهورية على هامش إشرافه في افتتاح السنة التكوينية الجديدة بالمدرسة الوطنية للإدارة، على الدور الهام الذي يتعين أن يلعبه المسؤولون المحليون على كل المستويات خلال هذه الفترة قصد التكفل الأمثل بـالخدمات العمومية الأساسية والاستجابة لانشغالات المواطنين، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، و في هذا الشأن حرص الوزير على تذكير #ولاة_الجمهورية بما يلي:
1️⃣ الاستدراك العاجل للنقائص المسجلة بخصوص الإطار المعيشي للمواطن لاسيما #نظافة_المحيط، من خلال العمل الدوري المكثف لجميع المصالح المحلية و القضاء على كافة النقاط السوداء، فضلا على التقدم في مشاريع التهيئة الحضرية وإضفاء الطابع اللائق على المدن و القرى، مع تكليف السيدات والسادة #رؤساء_الدوائر بالمتابعة الحريصة؛
2️⃣ مواصلة الجهود الاستباقية تحسبا للمخاطر المرتبطة بموسمي الخريف والشتاء، واتخاذ كل الاجراءات الرامية لحماية #المواطنين وممتلكاتهم؛
3️⃣ رفع درجة اليقظة الصحية عبر جميع #ولايات الوطن وتكثيف العمل الميداني لمكاتب #الصحة البلدية واللجان المحلية ذات الصلة، مع تعزيز الإجراءات الوقائية؛
4️⃣ الحرص على توفر الهياكل العمومية القاعدية، وشروط #الأمن وتموين المواطنين بالشبكات الأساسية لاسيما #المياه_الصالحة_للشرب و #التطهير على مستوى المجمعات السكنية الجديدة قبل إدراجها ضمن مخططات الاسكان وإعادة الاسكان؛
5️⃣ مضاعفة الجهود بخصوص المشاريع المرتبطة بتموين المواطنين بالمياه الصالحة للشرب الجاري إنجازها، وتعزيز التنسيق مع القطاعات المعنية قصد دخولها حيز الخدمة في آجالها المحددة بما يمكن من تخفيف عبئ الشح المائي على المواطنين؛
6️⃣ إضفاء حركية على #المرافق المحلية الموجهة للشباب، و انجاز عمليات لدعم #الرياضة الجوارية، بالأحياء الحضرية والقرى، مع الحرص على تنويع تخصصاتها بما يتماشى وميولات #الشباب؛
7️⃣ إيلاء كل العناية لعمليات #التشجير وتجميل المحيط مع التفكير في أصناف نباتية متلائمة و البيئات المحلية مراعاة لمعيار الاستدامة.