أعلن وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الخميس، عن احتمال قوي جدًا لقيامه بزيارة إلى الجزائر قريبًا، في مؤشر على بداية انفراج محتمل في العلاقات الثنائية بين البلدين بعد أشهر من التوتر الدبلوماسي.
وقال نونيز، خلال استضافته في البرنامج السياسي الصباحي المشترك بين قناتي BFM TV وRMC، إن إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال الذي قضى عامًا في السجن بعد إدانته بخمس سنوات حبسًا بتهمة “المساس بالوحدة الوطنية”، يُعد “بادرة إنسانية من الرئيس عبد المجيد تبون”، مشيرًا إلى أن “استراتيجية المواجهة مع الجزائر لم تكن مجدية ولم تؤت ثمارها”.
وأشاد الوزير الفرنسي بما وصفه بـ”دور ألمانيا كطرف ثالث موثوق به” في تقريب وجهات النظر، كاشفًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أُتيح له مؤخرًا التحدث مع كلٍّ من نظيريه عبد المجيد تبون وفرانك فالتر شتاينماير.
وأكد نونيز أن الخطوة الجزائرية الأخيرة “قد تمثل بداية لانفراج تدريجي في العلاقات بين باريس والجزائر”، مضيفًا أن زيارته المرتقبة إلى الجزائر “قد تفتح صفحة جديدة من الحوار، خصوصًا بعد أن بلغ مستوى التدهور في العلاقات الثنائية حدًّا غير مقبول”، على حد تعبيره.








