أجرى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الجمعة مباحثات على انفراد مع عدد من نظرائه العرب حيث تناولت بالدراسة والمناقشة جدول أعمال القمة العربية في دورتها ال 31 المقررة يومي األول والثاني من شهر
نوفمبر المقبل بالجزائر.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن “لعمامرة استقبل اليوم على هامش اجتماع المجلس االقتصادي والإجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وزراء خارجية تونس عثمان الجرندي وليبيا نجالء المنقوش وفلسطين رياض المالكي ولبنان عبده للا بو حبيب وجزر القمر ظهير ذو الكمال”.
وأوضح البيان أن “المباحثات سمحت بتبادل الرؤى حول فعاليات القمة العربية المقبلة” حيث عبر الجميع عن “ثقته بأن الجزائر سوف تتولى هذه المهمة بكل اقتدار خاصة وأنها قد أثبتت في العديد من الإستحقاقات الكبرى جدارتها في إدارة الشأن العام والشأن العربي والدفاع عن المصالح العربية”.
وأشار إلى أن “الدول العربية الشقيقة تدرك بأنها اليوم في فترة مفصلية في العالقات الدولية والجميع واع بذلك مما يستوجب التعبير عن الهواجس العربية والدفاع عن المصالح العربية في كل المحافل الدولية”.
وشدد البيان على أن “تغير وتنوع التحديات يستدعي كمجموعة عربية التغير معها والتحول للبحث عن السبل الكفيلة لمجابهة هذه التحديات والدفاع عن هذه القضايا في الجامعة العربية وفي كل المحافل التي تنتمي إليها”.
يذكر وزبر الخارجي الجزائري كان فد استقبل في وقت سابق من اليوم نظيره الكويتي الشيخ سالم عبده للا الجابر الصباح الذي أكد بالمناسبة أن القمة العربية ال31 المقررة بالجزائر ستحقق أهدافها وستثمر “نتائج إيجابية” مضيفا أن التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم تستوجب “إبراز وحدتنا والحفاظ على مصالح شعوبنا”.
ومن المقرر أن تنطلق غدا السبت ولمدة يومين فعاليات اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.