عقد ياسين المهدي وليد، وزير التكوين والتعليم المهنيين، صبيحة اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، اجتماع أول توجيهي، جمعه بإطارات الإدارة المركزية للوزارة. وقد كان اللقاء فرصة عرض من خلاله الوزير رؤيته للمواضيع الاستراتيجية و اولويات القطاع مؤكدا على اهمية تكثيف اللقاءات لضمان التدقيق في مختلف القضايا الهامة.
خلال هذا اللقاء تطرق الوزير للمحاور الاساسية للرؤية الجديدة لقطاع التكوين و التعليم المهنيين و التي تشمل :
🔸 موضوعية التقييم كمعيار أساسي للتسيير ، أين أكد الوزير على أهمية اعتماد معايير الأداء والكفاءة كأساس لتولي المسؤوليات داخل القطاع. مشيرًا إلى أن هذا النهج هو السبيل الوحيد لضمان فعالية العمل و التحفيز.
🔸تحديث القطاع: من خلال ابتكار ٱليات تسيير عصرية، و اعتماد الرقمنة في كل مجالات انشطة القطاع و قد أبرز الوزير في هذا المحور على أهمية تحديث القطاع من خلال الرقمنة لتحقيق الشفافية وضمان مؤشرات أداء واضحة ومبنية على أرقام حقيقية و دعا إلى ضرورة تبني رؤية شاملة قائمة على بيانات دقيقة لتوجيه الجهود نحو تحسين الأداء.
🔸 التوجه الإقتصادي للقطاع و دوره في تعزيز قابلية التشغيل لمتخرجيه و دور ثقافة المقاولاتية في تطور الاداء الإقتصادي للبلاد و مهمة القطاع في توفير ٱفاق حقيقية للشباب تمكنهم من الحصول على مناصب شغل.
و أبرز الوزير أن الهدف الأساسي هو توفير آفاق حقيقية للمتكونين تمكنهم من الحصول على مناصب شغل تلبي احتياجات السوق.
🔸أهمية التركيز على التخصصات المطلوبة في سوق العمل وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية والتكوينية.
🔸إطلاق مبادرات تساهم في خلق ذكاء جماعي لإعداد قرارات واقعية مبنية على اقتراحات جميع الأطراف.
🔸 ضرورة تجسيد المشاريع و الشروع في إصلاحات جريئة في ظل التحديات الاقتصادية و التكنولوجية بواقعية وشفافية.
اختُتم الاجتماع بتأكيد السيد الوزير على أهمية العمل الجماعي لتحقيق أهداف القطاع وتقديم حلول مبتكرة وفعالة تسهم في تطوير التكوين والتعليم المهنيين كرافد أساسي للاقتصاد الوطني.