أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، يوم السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الشراكة مع المحيط الاقتصادي من خلال إمضاء اتفاقيات تدعم العملية التكوينية.
و شدد الوزير خلال لقائه بالمدراء الولائيين للتكوين والتعليم المهنيين, عن طريق التحاضر المرئي عن بعد، على ضرورة “تفعيل شبكة العلاقات مع المحيط الاقتصادي بهدف إمضاء اتفاقيات تدعم العملية التكوينية وتسمح بتنصيب أكبر عدد من المتمهنين واكتساب الخبرات وتحيين البرامج التكوينية”.
كما أكد مرابي على “المتابعة الدقيقة لوضعية التجهيزات التقنية والبيداغوجية على مستوى المؤسسات التكوينية بالولايات وتسييرها بشكل فعال وإيلاء العناية اللازمة لهذا الجانب”.
و دعا في هذا الشأن المدراء والمفتشين المركزيين إلى “النزول الى الميدان للوقوف على الوضعية الحقيقية للمؤسسات التكوينية, خاصة ما تعلق بوضعية التجهيزات التقنية والبيداغوجية”، مؤكدا على أهمية “الاستغلال الأمثل للداخليات والمطاعم غير المستغلة”.
و في ذات السياق, أبرز السيد مرابي ضرورة “إيلاء الأهمية القصوى لعمليات الصيانة الدورية للعتاد البيداغوجي وذلك للمحافظة على التجهيزات التقنية والبيداغوجية”، بالنظر –كما قال– لأهميتها في “ضمان نوعية التكوين في جانبه التطبيقي”.
من جهة أخرى, دعا الوزير الى “بذل المزيد من المجهودات فيما يخص التكفل بجهاز تكوين المستفيدين من منحة البطالة”, مبرزا أهمية “مضاعفة الجهود للارتقاء بالتكوين عن بعد وتسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية” مع “تشجيع الاعتماد على هذا النمط من خلال توجيه طالبي التكوين لهذا النمط في مختلف دورات الدخول المهنية”.