إستهل الوزير الزيارة الميدانية التي قادته إلى ولاية إن قزام بالاستماع إلى عرض قدمه المدير الولائي للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية حول وضعية القطاع بالولاية، تضمن أهم المؤشرات المتعلقة بالشقين البريدي والاتصالات، إذ وفيما يتعلق بالشق البريدي، تضم الولاية مكتبين بريديين بكثافة بريدية تقدر بمكتب بريدي لكل 15.969 نسمة، كما سيتم تعزيز الشبكة البريدية للولاية بمكتبين بريديين آخرين على مستوى كل من بلدية إن قزام وتين زواتين، من بينهما المكتب البريدي الجديد الذي تدعمت به الولاية على مستوى بلدية إن قزام والذي سيكون بمثابة القباضة الرئيسية للولاية. ضف إلى ذلك المكتب البريدي الذي استفادت منه بلدية تين زواتين والذي عرف انطلاق الأشغال مؤخرا. دخول هاذين المرفقين حيز الخدمة سيساهم بدوره في تحسين الخدمات البريدية والمالية لفائدة مواطني الولاية مما سيسمح بتحسين معدل الكثافة البريدية بالولاية لتصبح في أواخر السنة الحالية مكتب بريدي لكل من 8000 نسمة أي أقل من المعدل الوطني.
أما عن شق الاتصالات، وفي إطار عصرنة البنى التحتية للشبكة الهاتفية، تم بسط 800 كم من الألياف البصرية عبر بلديتي الولاية، وتنصيب (05) أجهزة للتكنولوجية الجديدة (MSAN)، التي تضمن خدمة نوعية للهاتف الثابت والأنترنت، حيث يبلغ عدد مشتركي الهاتف الثابت بمختلف الصيغ المتاحة (MSAN-4G LTE) 2.934 مشترك ومشتركي الأنترنت بنفس الصيغ 2.434مشترك.
كما تحوز ولاية إن قزام على (03) محطات للجيل الرابع (4G LTE) بقدرة استيعاب 2400 منفذ، سمحت لــ 1810 مشترك من الاستفادة من خدمات الهاتف والولوج لشبكة الأنترنت.
أما فيما يتعلق بربط المؤسسات والإدارات العمومية بتقنية الألياف البصرية في إطار تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن من حيث السرعة والنوعية والاستمرارية، تم الشروع خلال السنوات الأخيرة في ربط (05) ملحقات بلدية بتقنية الألياف البصرية ذات التدفق العالي بهدف تحقيق استغلال أمثل لهذه التقنية المستحدثة التي تسمح بتوفير خدمة “الشباك الموحد” لفائدة مواطني الولاية.