تقاسمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، يوم امس بالجزائر العاصمة، فرحة عيد الأضحى المبارك مع مجموعة من الأطفال المقيمة بمؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار.
وأكدت الوزيرة, أن هذه الاحتفائية التي تهدف إلى إدخال البهجة والفرح على الأطفال, تعكس “سياسة الدولة بالتكفل ومرافقة هذه الفئة المحرومة” من الأطفال, مشيرة إلى أن هذا العيد يعتبر سانحة من أجل إيصال رسالة, من خلال الأطفال, بخصوص ضرورة تطبيق التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) وكذلك أهمية التلقيح.
ومن جهته, شدد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية, عيسى بلخضر, الذي حضر الاحتفال, على ضرورة إدخال الفرحة على النشء, قائلا في هذا الصدد أنه “حينما يقترن عيد الأضحى بشهر النصر, جميل أن تبرز كل مؤسسات الدولة إيجابياتها, سواء في المواقف أو القيم”.
وذكر بالمناسبة, أن رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, حريص في هذه المرحلة أن تنطلق المشاريع بكثافة, متمنيا في آن واحد أن يعي كل مواطن أن الجزائر “محسودة لشساعة أرضها, لعمق تاريخها ولانتمائها الحضاري”.
وعليه –كما قال– “يجب أن نجعل من العيد مناسبة متعددة الرسائل لنقول للأعداء القريبين والبعيدين إننا بخير, نهتم بالنشء والمجتمع ككل وما هذه المحاولات والمناورات إلا تزييف يائس للذين أخذتهم الغيرة”.
للإشارة, فقد حضر هذا الاحتفال كذلك, الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, جمال فورار, كممثلا عن وزير الصحة, عبد الرحمان بن بوزيد.