ترأست صباح اليوم وزيرة البيئة دليلة بوجمعة اجتماعـا للجنـة الوطنيـة للمناخ وهي اللجنة التـي تقـود أعمالهـا ونشـاطاتها الوزيرة والمكونة من 18 قطـاع وزاري و تعتبـر وزارة البينـة الهـيئـة العليـا لجميـع القضـايا المتعلقة بالمناخ في الجزائر .
تم خلال اجتماع اليوم دراسة ثلاث ملفات والمتمثلة في:
? دراسة عملية تحيين المساهمة المحددة على المستوى الوطني وضعيتها وآفاقها.
? تحليل وتقييم عملية تنفيذ المخطط الوطني للمناخ.
? بحث وضعية تقدم مشروع إعداد البلاغ الوطني الثالث والتقرير الأول للجزائر المحين كل سنتين.
حيث سيسمح برنامج عمل هذا الاجتماع بالخروج بقرارات من أجل تحديد مسارنا، أو ربما تصحيحه، مع تحديد العراقيل وكذا الوسائل التي يجب توفيرها لتحقيق أهدافنا.
يتزامن هذا الاجتماع مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف المقبل في غلاسكو-بريطانيا، ودخول اتفاقية باريس حيز التنفيذ في يناير 2021. وقد بدأ العد التنازلي للشروع في تحيين المساهمة المحددة على المستوى الوطني للجزائر، وهو طريق يجب انتهاجه قبل الذهاب إلى غلاسكو أين سيجتمع المجتمع الدولي في نوفمبر من هذا العام، في مؤتمر الأطراف #COP26.
وبالتالي، فدور اللجنة مهم لقيادة ومتابعة جميع الورشات المفتوحة وسيكتسي أكثر أهمية بالنظر إلى المواعيد المستقبلية لجدول الأعمال الدولي، لا سيما من خلال إطار الشفافية الجديد الذي تبع مؤتمر الأطراف لباريس وقواعد كاتوفيتشي للدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.
للتذكير فلقد قامت اللجنة منذ تنصيبها عام 2015 بعدة إنجازات من أهمها :
1 . إنجاز المساهمة المحددة وطنيا.
2 المخطـط الـوطني للمنـاح المصـادق عليـه مـن مـجلـس الحكومـة فـي سبتمبر 2019
3 . إعداد البلاغ الوطني الثالث والتقرير الأول للجزائر المحين كل سنتينTCN & BUR1 (قيد الانجاز).
هـذا المشـروع الـذي هـو فـي طـور الإنجـاز مـن طـرف وزارة البيئة جـاء بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية ( PNUD ).
