ذكرت وزير البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي بالترابط الوثيق بين الاستثمار وقطاع البيئة والطاقات المتجددة، سواء من حيث ضرورة الالتزام بالقوانين التي تضمن اقتصاد مستدام يحافظ على البيئة والموارد الطبيعية من الاستهلاك الغير عقلاني أو من التلوث، وكذا من حيث كون قطاع البيئة والطاقات المتجددة هو قطاع خلاق للثروة من خلال الاستراتيجية المنتهجة التي تشجع الاقتصاد الأخضر المستدام، ومما ركزت عليه الوزيرة، الاقتصاد الدائري المبني على تثمين النفايات ورسكلتها واستعداد الوزارة لدعم وتوجيه ومرافقة حاملي المشاريع في المجال، شرط التزامهم بالقوانين البيئية التي تحمي صحة المواطن وسلامة البيئة.
أشارت الوزير إلى أن اللقاء يندرج ضمن تجسيد توصيات وتوجيهان رئيس الجمهورية المتمثلة في دعم وتشجيع كل المبادرات الرامية لإيجاد مناخ استثماري داعم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاقليمية المستدامة.
يذكر أن الملتقى الدولي حول “دور المحامي في مرافقة الاستثمار وتسوية النزاعات”، المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ينظم من طرف الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين، بالشراكة مع وزارة العدل وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمحامين.
اللقاء الذي عرف مشاركة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، وبعد خطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه مستشاره بوعلام بوعلام ومداخلة رئيس الاتحاد الوطنيلمنظمات المحامين الجزائريين وكذا كلمة رئيسة الاتحاد الدولي للمحامين.