أوضحت شركة نفطال ما تم تداوله عبر شبكة التواصل الاجتماعي، الخاص بحادث شاحنة صهريج تابعة لنفطال التي وقع مند 10 أيام على مستوى الطريق السيار شرق – غرب بواد جر، ولاية البليدة، وحرصا منها لتنوير الرأي العام بصفة عامة ومستخدمي الأنترنت بصفة خاصة، وبعد التحقيق الداخلي الذي قامت به المديرية العامة لنفطال لهذا الحادث والتقرير المفصل الذي قدمه السائق فور وقوع الحادثة، فإنّ شركة نفطال تحرص على تقديم التوضيحات التالية։
– سرعة الشاحنة عند وقوع الحادث لم تتجاوز 50كلم/سا بينما شاحنات نفطال مقيدة بسرعة قصوى لا تتجاوز 80 كلم/سا
– الصهريج كان غير محمّل بمادة الوقود
– رغم الطريق الزلق جراء الظروف الجوية وسقوط أمطار معتبرة استطاع السائق التحكّم في الشاحنة ببرودة متفاديا الاصطدام بالسيارتين الجانبيتين.
كما تأكد شركة نفطال أنّ كل سائقيها متحصلين على شهادة سائق المحترف مدعمة بحملات تحسيسية خاصة بالسلامة المرورية.
وللتذكير فإنّ أسطول شاحنات نفطال مزوّدة بجهاز ال جي بي س الذي يشمل مراقبة السرعة.