أطلقت الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية برنامجا ضخما لإعادة تأهيل خمسة وسبعين (75) محطة للسكة الحديدية عبر كامل التراب الوطني بحيث يتم عصرنتها وتجهيزها بمختلف الوسائل والمرافق الضرورية لراحة المسافرين ، إذ أسفر طلب العروض الذي تم الإعلان عنه مؤخرا عن منح الحصة الأولى (حصة الوسط) لتجمع مكاتب دراسات جزائرية مكون من SETIRAIL / SARL DUNE ARCHITECTEURE و SARL FLASCHMANN CONSULT ALGERIE ليتكفل هذا التجمع بدراسة إعادة تأهيل 19 محطة ويتعلق الأمر بمحطات: الجزائر العاصمة، بابا علي، حسين داي، بئر توتة، البليدة، بومدفع، العطاف، الشلف، غليزان، البويرة، الأصنام، العجيبة، القصر، المنصورة، الماتن، الياشير، العناصر، الڤــرزي ووادي حميمين.
فيما تم تجديد الإعلان عن طلب العروض الوطني لحصتي الشرق والغرب، ويتعلق الأمر بـ:
• الحصة الثانية (محطات الشرق) وتتضمن 43 محطة التالية:
عين مليلة، باتنة، عين التوتة، القنطرة، مصنع الإسمنت عين التوتة، عين ياقوت، جمعة (عين القصر)، الوطاية، توڤرت، حمادي كرومة، ديدوش مراد، الحامة بوزيان، بوكموزة، الشيهاني، الحجار، المشروحة، عين تحميمين، مجاز الصفاء، سيدي لحميسي، بوشڤوف، عين سنور، شبيطة مختار، الدرعان، سوق أهراس، الدريعة، وادي الشوك، وادي الداموس، العوينات، مرسط، الونزة، عين عفرة، محطة تجميع المواد المنجمية، عزابة، عنابة، حجر السود، مداوروش، تبسة، الحنانشة (سوق أهراس)، واد مقراس، جبل العنق، وادي الكبريت، عين الشانية، الدريعة وجيجل.
• الحصة الثالثة ( محطات الغرب) وتضم 13 محطة التالية: مستغانم، المحمدية، سعيدة، مسرغين، عين البرد، سيدي بلعباس، سيدي لحسن، العامرية، عين تيموشنت، عين التركي، واد الجمعة، المحمدية ، مسرغين والمحطة البحرية بمدينة وهران.
بالإضافة إلى ذلك، ستشرع الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية في بناء المحطة الجديدة بمدخل الجزائر العاصمة، هذه المحطة التي ستكون واجهة لعاصمة البلاد، منشأة خدماتية بمقاييس عالمية ومرافق عصرية وهندسة معمارية راقية تعكس ثقافة وتاريخ الجزائر عبر التاريخ.
يذكر أن الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية أسهمت في تعزيز الشبكة الوطنية للسكة الحديدية بعديد الخطوط الجديدة التي دخلت حيز الخدمة خلال السنتين الماضيتين، شكلت المحطات الجديدة الـ 21 التي تم إنجازها بولايات المسيلة، المدية، تيسمسيلت، الجلفة، الأغواط، تيارت، وهران وخنشلة علامة فارقة في المنشآت الخدماتية للشبكة الوطنية، بهندسة معمارية راقية تنوعت بين محاكاة الطابع العمراني السائد والنمط العمراني العصري بالإضافة إلى المرافق الخدماتية العصرية التي ضمتها، محدثة بذلك نقلة نوعية في خدمات النقل بالقطارات من خلال توفير أحسن الظروف لاستقبال المسافرين عبر المرافق والمنشآت الخدماتية على مستوى الشبكة السككية المستغلة، واستكمالا لنهجها الرامي إلى مواصلة عصرنة وتحديث المنشآت الخدماتية.