ترأس إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم ، اجتماعا لمكتب المجلس.
وقبل الشروع في الأشغال، أثنى السيد بوغالي، في كلمة افتتاحية له، على الحركية التي تعرفها الجزائر داخليا وخارجيا، واستعرض أثرها الإيجابي على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والدولية.
ونوه رئيس المجلس في هذا الخصوص بقرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بزيادة معاشات التقاعد وعنايته بمراجعة المنظومات القانونية الخاصة بأسلاك الصحة والتربية والشؤون الدينية وأساتذة التعليم العالي، وأوضح أن هذه التدابير كرست الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية، كما أبرزت مدى بعد النظر في ترتيب الأولويات والتدرج في الارتقاء بجميع القطاعات بما يحقق الاستقرار والتوازن المجتمعي.
وبالمناسبة حيا بوغالي التسهيلات القنصلية المتخذة لصالح الجالية أيضا، ونوه بأثرها المباشر في خلق مزيد من الروابط التي تجمع هذه الفئة الحيوية بالوطن.
ولم يفت رئيس المجلس أن يشير إلى ما تحقق ديبلوماسيا منذ انتخاب الجزائر عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي وأكد أن تلك الإنجازات كانت في مستوى تطلعات الشعوب العربية التي تبقى فلسطين ضميرها الحي وقضيتها المركزية،
وفي هذا السياق، أشاد السيد بوغالي بنجاح الجزائر في حشد الدعم لفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبره دليلا على قوة وصدق التوجّه وصورة واضحة لعودة الجزائر القوية في كل المحافل الدولية.
وأما بخصوص الأشغال، فقد تضمن جدول الأعمال النظر في تصريح بشغور مقعد نائب بالمجلس الشعبي الوطني ودراسة مجموعة اقتراحات قوانين، بالإضافة إلى النظر في الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لدى المكتب وإرسال تلك التي استوفت الشروط المطلوبة إلى الحكومة وكذا دراسة طلبات تشكيل بعثات استعلامية مؤقتة وتنظيم أيام برلمانية، بالإضافة إلى دراسة عدد من القضايا الإدارية.