أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بعد ظهر يوم الجمعة بقالمة بأن الأجواء العامة في المشهدين السياسي والتنموي في البلاد “تبعث على التفاؤل”.
وأوضح مقري خلال تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي الإسلامي مبارك بولوح في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل بأن “المؤشرات السياسية الحالية توحي بوجود نية حقيقية في إضفاء الشفافية والنزاهة على الموعد الانتخابي المقبل” مضيفا بأن “الكل على وعي كبير بمخاطر التزوير وانعكاساتها على البلاد”.
وقال ذات المسؤول السياسي بأن الفرصة مواتية للجزائريين من أجل ” ترك الصراعات والأحقاد والتفكير أكثر في المستقبل وإخراج البلاد من الأزمة ” مبرزا بأن “الجزائريين بتركهم الصراعات والبكاء على الماضي بإمكانهم بناء دولة قوية ومزدهرة حتى خارج قطاع المحروقات “.
واعتبر المتحدث نفسه أن “تشكيل حكومة توافقية بعد الانتخابات التشريعية المقبلة سيكون مفتاحا لحل الأزمة التي تعرفها البلاد على المستويين الاقتصادي والاجتماعي” مضيفا أن حركة مجتمع السلم “لديها علاقات طيبة مع الجميع ومع كافة لأطياف السياسية بكافة توجهاتها وستدعم كل المبادرات التي تخدم وحدة وتطوير البلاد”.
وجدد رئيس حركة مجتمع السلم تأكيده على أن تسمك الجزائر بثوابتها الوطنية من أمازيغية وإسلام ولغة عربية هو “تأكيد على تمسكها بسيادتها الوطنية وبيان أول نوفمبر 1954” داعيا في هذا السياق إلى تعزيز مسار التعريب في البلاد.
كما استعرض مقري الخطوط العامة لبرنامج حزبه الانتخابي في جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية داعيا مناصري الحزب إلى التركيز على العمل الجواري لضمان الحصول على أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين في التشريعيات المقبلة.