أعلنت مجموعة “فاغنر” الروسية إنهاء مهمتها في مالي، بعد ثلاث سنوات من القتال إلى جانب الجيش المالي
أنهت “فاغنر” مهمتها، لكن “الروس لن يغادروا مالي”، هكذا أكد “فيلق إفريقيا” في بيان نشره على تلغرام، موضحًا أن ما جرى هو “تبادل للرايات”، في وقت تشهد فيه الدولة الواقعة في الساحل الإفريقي تدهورًا أمنيًا غير مسبوق.
إعادة الروس مراجعة استراتيجيتهم في الساحل، عبر الفيلق الذي ينشط أيضًا في النيجر وبوركينا فاسو، لمساعدة هذه الدول على بسط سيطرتها على أراضيها، يعيد إلى الأذهان تعاقب العمليات العسكرية في مالي تحت مسميات عدة، من “سيرفال” التي أطلقتها فرنسا، إلى “فيلق إفريقيا” التابع لروسيا.
ويرى المتتبعون للشأن في الساحل أن قوات فاغنر تعرضت لضغوط من موسكو للمغادرة بسبب الجزائر التي رفضت وجود مرتزفة في المنطقة
بالنسبة للمجلس العسكري الحاكم في باماكو، يرى المتابعون للوضع في المنطقة ان العواقب ستكون وخيمة، لأن فاغنر كانت العمود الفقري للجيش المالي. وقد حمل أعضاء فاغنر المجهود الحربي على عاتقهم رغم ضآلة الموارد المتاحة لهم.