عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف جلسة عمل مع نظيره البولندي، رادوسواف شيكورسكي، أين خلص اللقاء إلى الدعوة لاستكمال المفاوضات حول مشاريع الاتفاقيات بين الجزائر وبولندا في مجالات الفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي والرياضة ،مشددا على تحديث الاتفاقيات القديمة التي لا تتناسب مع السياق الحالي للعلاقات الثنائية ومع التغيرات الجذرية التي عرفها كلا البلدين
فيما شدد عطاف في كلمته على ضرورة إقتراح مشاريع اتفاقيات جديدة تهتم بالمحاور المستجدة، على غرار الذكاء الاصطناعي، البيئة والمناخ، الطاقات المتجددة، الأمن السيبراني وغيرها ، كاشفا عن تنصيب فريق عمل مشترك تُسْنَد إليه مهمة تحديد صيغ التعاون والشراكة في مجال الطاقة، خاصة فيما يتعلق بالاستكشاف، والإنتاج، والنجاعة الطاقوية، والطاقات المتجددة .
فيما أشاد عطاف بالموقف المشرف لجمهورية بولندا من هذا العدوان، ومن القضية الفلسطينية برمتها، لا سيما ثباتها على موقف الاعتراف الدبلوماسي بالدولة الفلسطينية.
حتمية مراعاة توازن مصالح الطرفين في الشراكة مع الإتحاد الأوروبي
فيما دعا عطاف إلى إعلاء أساسيات الشراكة الحقة مع الإتحاد الأوروبي التي تحتكم إلى توازن مصالح الطرفين على قدم المساواة وأن تضع الشراكة نُصْبَ أولوياتِها مرافقَة ودعم جهود التنمية الاقتصادية دون أي قيود أو شروط أو عوائق ، وإغتنم الوزير فرصة اللقاء لتهنئة نظيره البولندي على رئاسة بلاده المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي ابتداءً من العام المقبل، كما تبادل وجهات النظر حول الشراكة التي تجمع الجزائر بهذا التكتل منذ ما يقرب العقدين من الزمن.