أكد ابراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على هامش مراسم التنصيب الرسمي للسيد مبروك ولد عبد النبي واليا لولاية عين تموشنت بأن بكل ولاية نحل بها، مظاهر وحدة الجزائريين و التفافهم لتحرير الجزائر، و هو العهد الذي يتعين تجديده مع كل من ضحى من خلال دعم مسار الحفاظ على الوطن، و العمل على ازدهاره،
وشدد مراد علينا جميعا كمسؤولين في الجهاز التنفيذي الالتفاف حول رئيس الجمهورية و دعمه لتجسيد ما التزم به أمام المواطنين، داعيا جميع المسؤولين ان يعوا انشغالات المواطنين و يعملوا على التكفل بها، وانه يتعين على كل مسؤول أن يكيف معطيات الاقليم المحلي مع توجهات السياسات العمومية،
واعتبر مراد ان الأمن الغذائي و المائي أولويتين لدى السيد رئيس الجمهورية يتعين العمل لتحقيقهما، وان كل ولايات الوطن تحوز على مقومات لضمان قوت الجزائريين،وأن الهياكل التي تم إقرارها محليا لتخزين الحبوب من صوامع و مراكز تخزين جواري ذات أولوية للحفاظ على المخزون المنتج،
وعرج مراد بالتذكير على ان ولاية عين تموشنت ساحلية بامتياز، يتعين العمل على دعم قطاع الصيد البحري و تطويره و مرافقة مهنيي القطاع لتحسين مردود هذه الشعبة الإستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، وان الولاية تزخر بمقومات سياحية إستثنائية يتعين تثمينها و استغلالها بصفة أمثل من خلال تحسين الخدمات السياحية و عصرنتها، و ذلك في إطار سياسة تطوير “وجهة الجزائر”، و الارتقاء بالقطاع السياحي ضمن استراتيجية التنويع الاقتصادي،
وفي ذات السياق اعتبر مراد انه يتعين مواصلة نهج العمل الاستباقي الذي برهن فعالياته خلال موسم الاصطياف بتسجيل انخفاض محسوس في حرائق الغابات، و ينتظر من المسؤولين المحليين اتخاذ كل اجراءات الوقاية من خطر الفيضانات خلال موسمي الخريف و الشتاء.
مشيدا بمجهودات جبارة تقوم بها الأسلاك الأمنية بهذه الولاية القريبة من الشريط الحدودي، لكبح شبكات الترويج للمخدرات، و إحباط محاولات الدفع بالشباب نحو المغامرة في مسارات الهجرة غير الشرعية، و بهذا الشأن نثمن النتائج النوعية التي يتم تحقيقها و ندعو السلطات المحلية الى دعم هذه الجهود من خلال عمل متواصل ضمن اللجان الأمنية الولائية و اشراك واسع لأطياف المجتمع في الجهد التوعوي.