أشرف وزير المجاهدين العيد ربيقة بولاية الأغواط على إحياء الذكرى 170 لمقاومة الأغواط 4 ديسمبر 1852 تحت_شعار ” الوفاء للذاكرة…تكريس للوحدة الوطنية ولمّ للشمل”
وزير المجاهدين استهل يومه الثاني من الزيارة بالإشراف على انطلاق الفعاليات الرسمية لاشغال الندوة الوطنية التاريخية الموسومة ب”الابادة الفرنسية 04 ديسمبر 1852″ بجامعة المجاهد عمار ثليجي بالاغواط
وقال ربيقة أن “التاريخ يسجل بكل أسى المجازر التي ارتكبت في منطقة الأغواط في الرابع من شهر ديسمبر سنة 1852 بأنها وصمة عار حقيقية على جبين المستعمر الفرنسي وذكرى سيئة جدا له”.
وصرح ربيقة “مجازر الأغواط سجلت بكونها أول محطة تاريخية يستخدم فيها المستعمر الفرنسي السلاح الكيماوي المحظور دوليا، مما جعل المعركة تصنف على أنها جريمة ضد الإنسانية”
وشهدت الواقعة أول محرقة ارتكبته قوات الاحتلال الفرنسي على أرض الجزائر، أين استعملت في هذه المحرقة لأول مرة في تاريخ البشرية الأسلحة الكيميائية ن خلال تعبئة قذائف المدفعية بمادة الكلورفورم والقذائف الغازية السامة على المدينة طيلة 24 ساعة، وهو ما أدى إلى استشهاد أغلبية السكان.
وأراد المحتل الفرنسي من خلال القصف الكيماوي تخذير السكان والمقاومين بعد أن عجزت القوات الاستعمارية من اقتحام المدينة ورفض سكانها الاستسلام.
وقدّر عدد الضحايا بـ2500 شهيد من مجموع 3500 نسمة من سكان الأغواط في تلك الفترة.